11 October 2012 - 23:11
رمز الخبر: 5266
پ
آیة الله صافی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله صافی على أن الإساءة کلما زادت ازدادت معها المحبة للنبی (ص)، فنوره یزداد فی کل یوم عظمة ولن ینطفئ أبداً.
لن یستطیع الأعداء إطفاء نور الإسلام والنبی الکریم (ص) مطلقاً

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله لطف الله صافی کلبایکانی استقبل المسؤولین فی لجنة التنسیق فی مکتب الإعلام الإسلامی. وأکد سماحته على أن الإعلام فی عصرنا الراهن مهم وضروری، قائلاً: الشطر الأعظم من السیاسة فی هذا العصر ترتکز الى الإعلام، فالإعلام هو الذی یعرّف الأشخاص والحکومات المختلفة.

وتابع قائلاً: الإعلام یلعب دوراً کبیراً فی السلم الحرب أیضاً ،فعلى سبیل المثال کان هناک تأثیر کبیر لوزیر الأعلام الألمانی فی الحرب العالمیة بالنسبة الى الحلفاء؛ ولذا فإن الضعف فی الإعلام یسفر عن الإضرار بالمجتمع.

ولفت سماحته الى أن القرآن الکریم وکلام الأئمة من أهل البیت (ع) کله تبلیغ، مردفاً: عمل الأنبیاء الذین یدعون الناس الى الله تبلیغ أیضاً؛ فعلینا الاهتمام بالتبلیغ الدینی وأن نکون لسان الدین الناطق والبلاغ المبین الذی دعا له القرآن.

ومضى فی القول: یجب أن ندعو الناس الى الإسلام والى مدرسة أهل البیت (ع)، وکما قال الأئمة الکرام (ع) نبین للناس محاسن کلام الأئمة، فإن له تأثیراً کبیراً فی اتباعهم والسیر على هدیهم.

الى ذلک، قال سماحته حول الإساءة الى النبی الأکرم (ص): هذه الإساءة لن تجدی الاستکبار نفعاً؛ لأن هذه الإساءات تشبه اتهام الرسول بالجنون «قَالُوا یا أَیّهَا الَّذِی نُزِّلَ عَلَیهِ الذِّکْرُ إِنَّکَ لَمَجْنُونٌ» کلما زادت ازدادت معها المحبة لهذا الرجل العظیم، فنور النبی (ص) یزداد فی کل یوم عظمة ولن ینطفئ أبداً.

وشدد سماحته على أن إعراب المسلمین عن استنکارهم وشجبهم للإٍساءة الى نبیهم دلیل على نفوذ کلمة الإسلام، مضیفاً: السبب الرئیس لهذه الإساءة التفات الأعداء الى نفوذ کلمة الإسلام فی أرجاء العالم وانطباع اسم محمد (ص) فی قلوب الجمیع.

وأکد على أن أتباع الإسلام أعمق إیماناً من أتباع جمیع الدیانات الأخرى ،وقال: کلما زاد تأثیر شخصیة ما ومحبته فی القلوب کثر أعداؤه؛ لکن الحق یعلو ولا یعلى علیه، فحتى المستشرقین کتبوا عبارات عن النبی (ص) لم یکتب المسلمون مثلها أیضاً.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.