16 October 2012 - 17:18
رمز الخبر: 5313
پ
حجة الإسلام والمسلمین واعظ الموسوی:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ لفت ممثل محافظة أذربیجان الشرقیة فی مجلس خبراء القیادة إلى بواعث أصحاب مشروع الحوار مع أمریکا، وقال: إنّ البعض یسعى من خلال تسقیط الآخرین للتغطیة على نقاط ضعفه.
مشروع الحوار مع أمریکا هدفه التغطیة على نقاط الضعف
فی إطار الحوار الذی أجراه معه مراسل وکالة رسا للأنباء، أشار سماحة حجة الإسلام والمسلمین سید محمد واعظ الموسوی إلى وجهات نظر بعض المسؤولین حول الجوار مع أمریکا، وقال: إنّ قضیة الحوار مع أمریکا لیست مسألة بسیطة وساذجة، حتى یسمح کل شخص لنفسه أن یبدی رأیه حولها.

وأوضح سماحته بأنّ قضیة االحوار مع أمریکا من القضایا العائدة لصلاحیة ولی أمر المسلمین (حفظه الله)، وقال: إنّ هذه القضیة لکونها تمتلک أبعاداً مختلفة، فهی من جملة القضایا التی یجب أن یتمّ التخطیط لها بالتنسیق مع قائد الثورة الإسلامیة لیبت فی أمرها؛ باعتباره مهندس النظام الإسلامی والمخطط للعقود الآتیة من الزمن، وهو الذی یمیّز بین العدو والصدیق؛ مضیفاً: إنّ التدخّل فی هذه القضیة بدون الاعتماد على رأی ولی أمر المسلمین (حفظه الله) من أی شخص کان أمر مرفوض، وإنّ هذا الشخص سوف لا یصل إلى نتیجة بالتأکید.

وأشار سماحته إلى بواعث المتبنّین لمشروع الحوار مع أمریکا، وقال: إنّ البعض یتمسّک بهذا الإجراء بهدف خلاصه وخلاص من یدور حوله، ویستخدم هذا الأسلوب بغیة تسقیط الآخرین للتغطیة على نقاط ضعفه؛ متابعاً: إنّ التغییر فی الخریطة السیاسیة من جملة أهداف المتبنّین لمشروع الارتباط بأمریکا؛ بغیة أن یکسبوا لهم مکانة بین الدول.

وفی ختام حدیثه أکّد سماحته على أنّ الشعب یقتدی دائماً وفی کافة الأمور بقائد الثورة الإسلامیة (دام ظله)، ملفتاً: لیعلم الذین یلهثون وراء مشروع الحوار مع أمریکا بأنّ هذا الشعب الثوری، والمتدیّن، والملتزم، والواعی فی إیران الإسلام سینقاد هذه المرّة أیضاً لتوجیهات القیادة، ویمتثل لأوامرها ویعتبرها فصل الخطاب، ویجعلها شعاراً له وقراراً فی هذه القضیة الحساسة والمهمة کسائر القضایا الأخرى.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.