20 October 2012 - 08:32
رمز الخبر: 5343
پ
ممثل الولی الفقیه فی جیلان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد سماحته على أن شق الصف الإسلامی وزرع بذور الخلاف والشقاق بین أبناء الأمة الواحدة من أبرز الأسلحة التی یستخدمها العدة لمحاربة النظام الدینی.
الوحدة والانسجام من أهم سبل إجهاض مؤمرات الأعداء

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من رشت أن سماحة الشبخ زین الدین قربانی، ممثل الولی الفقیه فی محافظة جیلان، أشار الى مساعی الأعداء الرامیة الى زعزعة المرتکزات الإسلامیة لدى المسلمین، وخاصة الفئة الشابة فی المجتمع، وقال: لن یتورع الأعداء عن استخدام جمیع الأدات والوسائل لإضعاف المعتقدات الدینیة لدى المجتمع الإسلامی.

ولفت سماحته خلال اجتماع لأئمة الجمعة فی الإقلیم الى أن دسائس الأعداء ضد الشعب الإیرانی لا تنتهی، مضیفاً: أکثر من ثلاثة عقود والنظام السلطوی فی العالم بقیادة أمریکا یحاول بشتى السبل النیل من النظام الإسلامی فی إیران، لکنه فشل فی جمیع تلک المحاولات البائسة.

وأکد سماحته على أن شق الصف الإسلامی وزرع بذور الخلاف والشقاق بین أبناء الأمة الواحدة من أبرز الأسلحة التی یستخدمهعا العدة لمحاربة النظام الدینی، مردفاً: إن الوحدة والانسجام بین جمیع مکونات المسلمین هی السبیل الأنجع والطریق الأفضل لإجهاض مؤمرات الأعداء.

وأشار سماحته الى موجة الصحوة الإسلامیة المتصاعدة فی العالم، قائلاً: الصحوة الإسلامیة المتنامیة والتی عمت جمیع أرجاء العالم أرعبت النظام الاستكباری وجعلته یتخبط فی مساره.

وشدد على أن کثیراً من الشعوب العالمیة الیوم تواقة الى الدین الإسلامی الحنیف والقیم الإسلامیة النبیلة، مضیفاً: یقع على عاتق الجمهوریة الإسلامیة فی إیران الیوم رسالة جسیمة فی نشر الإسلام الأصیل وتوعیة الشعوب المظلومة.

وأوضح سماحته بأن الحظ الاقتصادی من قبل الأعداء وزیادة ضغوطهم على إیران لن یجدیهم نفعاً، وقال: ما الاستقبال الحافل الذی أقامه أهالی محافظة خراسان الشمالیة لقائد الثورة الإسلامیة فی زیارته الأخیرة الا نموذج حی لمدى الارتباط الوثیق والتلاحم العمیق بین الشعب والقیادة فی إیران.

و أکد سماحته على أن الشعب الإیرانی سیتجاوز جمیع المشکلات فی طریق التحرر بتواجده فی الساحة ویقظته، مبیناً: استطاع شعبنا الأبی الصمود بوجه الضغوط المختلفة التی مورست بحقه منذ 33 عاماً، ولذا فإنه سینتصر فی هذه المرحلة أیضاً بمشیئة الله وعبر التوکل على الله.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.