15 February 2016 - 17:47
رمز الخبر: 12336
پ
الشیخ علی دعموش:
رسا - اعتبر الشیخ علی دعموش ان"الحدیث السعودی عن إرسال قوات بریة إلى سوریا لیس هدفه قتال داعش بل إنقاذ الفصائل الإرهابیة التکفیریة المتهاویة والحفاظ علیها بعدما بدأت بالتقهقر والتراجع والإنهیار أمام التقدم المیدانی العسکری للجیش السوری وحلفائه".
الشيخ علي دعموش
 
رأى مسؤول وحدة العلاقات الخارجیة فی "حزب الله" الشیخ علی دعموش خلال احتفال فی ذکرى اغتیال قادة فی "حزب الله" أقامه الحزب فی بلدة بنعفول ان "المقاومة أثبتت خلال کل السنوات الماضیة أنها قادرة على حمایة لبنان والحفاظ على أمنه واستقراره، وفرض المعادلات التی تجعل الإسرائیلی یفکر ألف مرة قبل الاعتداء على لبنان".
 
واعتبر أن "المقاومة باتت تشکل مظلة أمان للبنان فی مواجهة (إسرائیل) والإرهاب التکفیری". وقال: "للمرة الأولى فی تاریخ لبنان منذ قیام (إسرائیل) یشعر اللبنانیون وخصوصاً فی الجنوب بالطمأنینة والهدوء والأمن والاستقرار".
 
ولفت إلى أن "الخطر التکفیری کان خطراً داهماً على لبنان وخاصة على حدوده الشرقیة مع سوریا لکن المقاومة استطاعت إبعاد هذا الخطر ولولا المقاومة والجیش اللبنانی لکانت الجماعات الإرهابیة التکفیریة استباحت لبنان واحتلت أرضه وقتلت شعبه".
 
وأکد أن "خیارنا هو مواصلة المقاومة من أجل حمایة بلدنا ومنع (إسرائیل) والإرهابیین التکفیریین من استباحة لبنان".
 
وفی الشأن السوری، أشار الشیخ دعموش إلى أن "السعودیة هی من أبرز المتضررین من التقدم المیدانی الذی یحرزه الجیش السوری وحلفاؤه فی أکثر من موقع فی سوریا"، معتبراً أن "الحدیث السعودی عن إرسال قوات بریة إلى سوریا لیس هدفه قتال داعش بل إنقاذ الفصائل الإرهابیة التکفیریة المتهاویة والحفاظ علیها بعدما بدأت بالتقهقر والتراجع والإنهیار أمام التقدم المیدانی العسکری للجیش السوری وحلفائه".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.