03 April 2017 - 19:50
رمز الخبر: 429260
پ
ممثل الولي الفقيه في الهند:
أعتبر ممثل الولي الفقيه في الهند، الامام الخميني رحمه الله رائد الوحدة الاسلامية، مصرحا: أن الامام الخميني رحمه الله قاد الثورة الاسلامية نحو الانتصار في ظل الوحدة والتكاتف بين أطياف الشعب كافة وخلق جوا مؤاتيا للصحوة الاسلامية.
ممثل الولي الفقيه في الهند الشيخ مهدي مهدوي بور

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن ممثل الولي الفقيه في الهند الشيخ مهدي مهدوي بور شارك اليوم في مؤتمر "الوحدة" في العاصمة الهندية نيودلهي، وقال: ينبغي على الجميع الابتعاد عن الاعمال المتشددة التي تضرب وحدة الامة الاسلامية.

وأشار الى أن اتباع الهوى هو أحد الاسباب التي تؤدي الى ايجاد الشرخ بين الامة الاسلامية، مصرحا: أن بعض الاشخاص لا تسرهم الوحدة الاسلامية لانها تتعارض مع مصالحهم الخبيثة.

وبين ممثل الولي الفقيه في الهند أن اغلب العلماء والقيادات السياسية والطلاب مقتنعون بضرورة الوحدة، معتبرا قراءة بيان الوحدة خلال صلاة الجمعة في مدينة كارغيل ودعم مختلف الشرائح لها بانه أمر يعطينا الامل باستمرار الوحدة.

وأكد على أن انعقاد مؤتمر الوحدة من قبل الطلاب الجامعيين من أهالي كارغيل في نيودلهي بانه خطوة في غاية الاهمية لايجاد الوحدة بين المسلمين في كشمير، معربا عن أمله بأن يؤدي هذا المؤتمر الذي شارك فيه حشد كبير من الناس والطلبة الى ايجاد الوحدة بين جميع اطياف الشعب والمسلمين في هذه المنطقة.

وأوضح حجة الاسلام مهدوي بور أن الوحدة والعلم والايمان والتدبير والقيادة الحكيمة تعد من اهم العوامل لتطور البلدان، مبينا، أنه اذا فقدنا أحد هذه العوامل فانه لا نصل الى الهدف المنشود.

وأعتبر سماحته الامام الخميني رحمه الله رائد الوحدة الاسلامية، مصرحا: أن الامام الخميني رحمه الله قاد الثورة الاسلامية نحو الانتصار في ظل الوحدة والتكاتف بين أطياف الشعب كافة وخلق جوا مؤاتيا للصحوة الاسلامية.

وأشار الى وحدة الشعب الايراني خلال الـ38 سنة الماضية، مؤكدا، أن الشعب الايراني تمكن من خلال تكاتفه أن يفشل مؤاتمرات القوى الكبرى في العالم.

وأكد حجة الاسلام مهدوي بور على أن الامام الخميني رحمه الله طالما كان يعتبر الوحدة الاسلامية بانها استراتيجية وركنا اساسيا في حركته وليس تكتيكا مؤقتا، موضحا: أن الوحدة لها جذور قرانية وليست رسالة سياسية بحتة.

وبين أن مراجع الدين أفتوا بأن الوحدة الاسلامية واجب شرعي، مبينا، أن الوحدة الاسلامية لا تتحقق بالشعارات بل ينبغي اتخاذ خطوات عملياتية لتحقيقها.

وبين أن الوحدة ليست بمعنى توحيد الاساليب والافكار والمناهج، وانما هي توحيد الهدف ولكن باساليب وطرق مختلفة.

الجدير بالذكر أن مؤتمر الوحدة الاسلامية اقيم من قبل اتحاد طلاب كارغيل اليوم الاثنين وبحضور حشد من العلماء والمفكرين.(986/ع930/ك335)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.