11 June 2017 - 17:36
رمز الخبر: 431178
پ
آية الله الموسوي الجزائري:
أشار إمام صلاة الجمعة في مدينة أهواز إلى هذه الآية الكريمة «إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِکمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا»، قائلاً: على ضوء الآية المذكورة انّ كل عمل له ردة فعل، ولذلك إن أحسنت للآخر سيحسن اليك وإن أسأت له سيسيء اليك.
السيد محمد علي الموسوي الجزائري

وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أنّ آية الله محمد علي الموسوي الجزائري ممثل ولي الفقيه في محافظة خوزستان أشار خلال محاضرة دينية إلى مسألة الترحم ومساعدة الآخرين، قائلاً: إن الترحم من صفات المؤمنين كما أنّ العنف من صفات الفاسقين والمنافقين والكافرين.

كما قال عضو مجلس خبراء القيادة: إنّ الرجوع إلى أحاديث النبي (ص) وأهل بيته الطاهرين (ع) والتمسك بسيرتهم العمليّة هي سبل النجاة والتخلص من المصاعب والمشاق الدنيوية والأخروية.

وأشار إمام صلاة الجمعة في مدينة أهواز إلى رواية عن النبي الأكرم (ص)، قائلاً: قال النبي الأكرم (ص) حول الترحم ومساعدة الآخرين: «إِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْقَلْبُ الْقَاسِي» فإن للقلب مكانة عظيمة، فهو ملك الأعضاء ومصدر سعادتها وشقائها، ومصدر صلاحها وفسادها فالقلب المنقطع عن الله قلب قاس، وما ضُرِب العبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله.

كما أشار آية الله الموسوي الجزائري إلى رواية أخرى عن النبي الأكرم (ص)، قائلاً: قال النبي الأكرم (ص): «مَن لا يَرحَم لا يُرحَم»، وهذه الرواية تدل على أنّ افعال الإنسان واعماله لها آثار وردة فعل فقد قال الله تبارك وتعالى في آية 83 من سورة الأسراء: «إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِکمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا»، وعلى ضوء الآية المذكورة أنّ كل عمل له ردة فعل، ولذلك إن أحسنت للآخر سيحسن اليك وإن أسأت له سيسيء اليك.

وفي نهاية المحاضرة أكد آية الله الموسوي الجزائري على أنّ الدنيا دار العمل والآخرة دار الجزاء، ولهذا يجب على الإنسان أن يكون حذراً من تصرفاته وأعماله.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.