11 June 2017 - 19:13
رمز الخبر: 431193
پ
اية الله فاضل اللنكراني:
أكد اية الله فاضل اللنكراني على دور ايران في تحقيق السلم والامن في المنطقة، مصرحا: لو لم تكن ايران ومساعيها للجم الجماعات الارهابية لحقق الاستكبار العالمي أهدافه.
 اية الله فاضل اللنكراني

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن اية الله محمد جواد فاضل اللنكراني أشار خلال محاظرة رمضانية الى العمليتين الارهابيتين في طهران، موضحا أن وقوع هكذا احداث ارهابية في ايران امر محتمل.

وأضاف أن الاستكبار العالمي وعلى رأسه الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية خططت لكي يصبح داعش الحاكم المطلق في المنطقة ولذلك اخترعوا له عنوان الحكومة أو الخلافة الاسلامية المزيف كي يتم تعاون بلدان المنطقة معهم ولا يتنبؤوا بموامرة داعش للمنطقة.

وأكد على دور ايران في تحقيق السلم والامن في المنطقة، مصرحا: لو لم تكن ايران ومساعيها للجم الجماعات الارهابية لحقق الاستكبار العالمي أهدافه.

وتابع أن داعش خسرت اغلب المناطق الاساسية التي كانت تسيطر عليها وللتغطية على هزائمها قامت بتنفيذ عمليات ارهابية في ايران بغية ايجاد الرعب والخوف في نفوس الناس ولكن رغما على انفوهم أن الشعب في طهران لم يتاثر بعملياتهم واستمر بالعمل حتى خلال اطلاق النار من قبل الارهابيين.

وبين اية الله فاضل اللنكراني أن الجمهورية الاسلامية تتمتع بتجربة كبيرة في مواجهة المنافقين الارهابيين، مؤكدا ضرورة تبيين الوجه الحقيقي للمنافقين للشعب الايراني، موضحا ينبغي أن يتعرف الجيل الحالي على المنافقين وامكانياتهم والجرائم التي نفذوها بحق الشعب بحيث ان جرائم داعش اليوم لم تصل الى وحشية جرائم المنافقين في الماضي.

وأكد سماحته على أن محاولات العصابات الارهابية لضرب الامن والاستقرار في ايران لن تؤثر على البلد، موضحا ينبغي علينا أن نعرب عن شكرنا لجهود القوات الامينة والعسكرية من ضمنها الحرس الثوري لانهم خرجوا مرفوعي الرأس من هذا الاختبار وتمكنوا من حفظ الامن في البلد.

وأشار الى مواقف قائد الثورة الاسلامية الحكيمة التي لولاها لما كان الوضع على ما هو عليه اليوم، فالذين يستشكلون على دفاع الجمهورية الاسلامية عن سوريا عليهم أن يعلموا أن هذا الامر فريضة شرعية وعقلية وهو يتطابق مع القوانين الدولية لان حضورنا في سوريا والعراق جاء بطلب رسمي من الحكومتين.

وأشار في جانب اخر من محاظرته الى تحذيرات قائد الثورة الاسلامية حول وثيقة 2030 لليونسكو، موضحا أنني اذكر مسألة ترتبط بالفقه وهي أن في بعض الامور التي ترتبط بأصل النظام ان الحكم الوحيد الذي يجب اتباعه هو حكم الولي الفقيه والقائد المعظم ولايمكن لاي شخص اخر ان يبدي رايه الشخصي، ففي هذه الوثيقة يجب اتباع قائد الثورة الاسلامية فاذا أتى شخص وادعى بان هذه الوثيقة لاتخالف الشرع الاسلامي لا قيمة لرأيه لدينا.

وأشار الى المضامين المخالفة للدين الاسلامي في وثيقة 2030 لليونسكو، موضحا انه حتى لو لم تحتوي هذه الوثيقة على هذه الموارد فانه لا يجوز العمل بها لان الولي الفقيه اعترض عليها، ولا يجوز أن يتم الحديث عن التوقف المؤقت عن العمل بها أو العمل ببعض بنودها وينبغي أن ينتهي العمل بها فورا.

 وصرح اية الله فاضل اللنكراني أن وثيقة 2030 تخالف شمولية الدين الاسلامي، نحن نعتقد أن الدين الاسلامي لديه برنامج شامل لجميع شؤون الحياة ولذلك لا يبقى معنى بان يقوم الغرب بكتابة برامج تعليمية لنا.

وأكد استاذ البحث الخارج في قم المقدسة على أن هذه الوثيقة تخالف الاية الكريمة "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا".(986/ع930/ك460)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.