27 June 2017 - 15:00
رمز الخبر: 431553
پ
سماحة الشيخ احمد قطان في حوار خاص مع وكالة رسا:
أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" على ‌أن "لن يستطيعوا أن يثبتوا أن ايران ومحور المقاومة وراء هذا اللامر وهذا الاتهام لا اساس له من الاصل، محور المقاومة والممانعة وايران وحزب الله هم في الخط الامامي لمواجهة العدو التكفيري الداعشي، أمثال هذه اعمال الارهابية لن تصب الى في مصلحة العدو الاسرائيلي".
الشيخ القطان

أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" سماحة الشيخ احمد قطان في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء حول اخر الاحداثيات في الشرق الاوسط والسعودية على أنه "لا شك أن هذه التخبطات التي تحصل في مملكة ال سعود هي دليل على السياسة الخاظئة التي تتخذها المملكة من خلال امرائها الشباب اليافعين الغير السياسيين، ودليل على إنها أصبحت مرتهنة للإستكبار العالمي ولأمريكا التي باتت تنصب وتعزل من تشاء، هي أن المملكة باتت في حلف ضد المسلمين مع الكيان الصهيوني".

وتابع أن "كل هذه التغيرات حصلت من أجل أن تتناسب السياسة الجديدة للملكة مع سياسات الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني وأمريكا لخدمة مصالحهم في الشرق الاوسط، وهذا الولاء هو الذي يجعل من المملكة اداة في أيدي المستكبرين وتنصب من تعتبره اكثر ولاء وقدرة وتعاملا مع الاستكبار والولايات المتحدة الامريكية، وذلك كله من أجل تطبيع العلاقات مع الصهاينة الذي يصب في صالح الامن الاسرائيلي والهيمنة على مقدرات المسلمين والعرب جميعا".

وحول الانفجار الذي حصل بقرب الحرم المكي وإرتباطه بتنصيب محمد بن سلمان بين أن "التخبط الموجود في المملكة يؤدي الى نتائج غير مرضية للوضع الامني وتحديدا في هذا التوقيت الزمني، وخاصة أن المملكة هي التي تصدر الارهاب للعالم كله والمذهب الوهابي هو الملهم والقدوة والاصل للجماعات التكفيرية الارهابية، إذا ليس من المستغرب أن يحصل في المملكة عمل إرهابي حيث أن المجتمع هناك مطبع وجاهز للقبول بفكر الجماعات التكفيرية".

وأضاف أننا " ندين بأشد العبارات التفجير الذي حصل قرب الحرم المكي وندين أيضا اي تفجير ارهابي يحصل في أي مكان حتى لو كان في المملكة أو دول أخرى، فكيف أذا كان هذا التفجير في مكان مقدس مثل مكة المكرمة، لكن ليس مستبعدا أن تكون وراء هذه التفجيرات ايادي سعودية داخلية وذلك من أجل ارسال رسالة دولية من قبل السلطات السعودية الامنية والافرقاء المتناحرين والمتقاتلين على السلطة في المملكة العربية السعودية، محتمل أن الخلافات الداخلية في بيت ال سعود هي التي أدت الى هذا الإنفجار من أجل الهاء الناس عن المواضيع المهمة".

وحول إتهام ايران ودول تابعة أو قريبة من محور المقاومة بهذا التفجير قال أنه "لن يستطيعوا أن يثبتوا أن ايران ومحور المقاومة وراء هذا اللامر وهذا الاتهام لا اساس له من الاصل، محور المقاومة والممانعة وايران وحزب الله هم في الخط الامامي لمواجهة العدو التكفيري الداعشي، أمثال هذه اعمال الارهابية لن تصب الى في مصلحة العدو الاسرائيلي وفي مصلحة الاستكبار العالمي، ايضا بإمكاننا أن نقول أن مثل هذه الافعال حصلت على يد جماعات تكفيرية ودواعش خرجوا عن طاعة ال سعود".

وبالتنوية لوصول بن سلمان الى ولاية العهد في السعودية وإستغلاله للاحداث الاخيرة لدعم الارهابيين في سوريا والمحاولة لإنتشار الطائفية والمذهبية في سوريا والعراق بين أنه " طبعا ما يحصل في المنطقة عموما من تحولات سواء إنتصارات في سوريا والعراق أو قطع العلاقات مع قطر أو حرب اليمن الغاشمة هي ليست في مصلحة محور التخاذل والإنبطاح، دول الخليج وحلفائهم ليسوا المستفيدين من هذه الانتصارات بل محور المقاومة هو المنتصر الحقيقي في كل هذه الازمات".

وختاما بين ألشيخ احمد قطان أن "نعتبر كل من يريد أو يحاول ضرب محور المقاومة والممانعة سيلجئ الى السعودية حيث أنها ستكون رأس الحربة ضد هذا المحور وطبعا كل ما تحققه دول محور المقاومة والممانعة سيصب في مصلحتهم وسيكون من مصلحة الجمهورية الاسلامية الايرنية ولصالح حلفائهم من كل الدول التي تتعاون من أجل محاربة الارهاب والفكر التكفيري ومن اجل دعم حركات المقاومة ودعم المستضعفين في جميع أنحاء العالم".(۹۸۶۱/ع۹۱۴)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.