06 July 2017 - 22:36
رمز الخبر: 431807
پ
رئيس جامعة المذاهب الاسلامية :
اكد الشيخ الدكتور محمد حسين مختاري، رئيس جامعة المذاهب الاسلامية في طهران ان الجهد العلمائي وبعد مرحلة "داعش" يجب ان يتمركز على مكافحة جذور الافكار المتشددة ومواجهة المشاريع الفتنوية .
 الدكتور محمد حسين مختاري

وخلال لقائه وفد من علماء اهل السنة لمحافظة ديالى العراقية قال رئيس جامعة المذاهب الاسلامية ان الجماعات المتطرفة استغلت بعض النصوص الدينية وقامت بتفسير مغلوط لهذه النصوص لتحقيق اهدافهم الفتنوية ، مشيرا الى ان الاستكبار العالمي اليوم يستغل هذه الجماعات ليؤجج المشروع الفتنوي على مستوى العالم الاسلامي .

 

ويرى الدكتور مختاري ان قيادات الجماعات المتطرفة والتكفيرية امثال داعش هم خريجي المعاهد الغربية وان الاستكبار الغربي هو الداعم الرئيسي للجماعات المتشددة والتكفيرية .

 

واوضح ان الهدف الرئيسي من تمويل ودعم الجماعات التكفيرية هو تشويه حقيقة الاسلام وترسيم صورة عنيفة عن هذا الدين وترسيخ مفهوم الاسلاموفوبيا ، متسائلا هل الرسول الاكرم (ص) يرضى على جرائم هذه الجماعات المتشددة ؟

 

وعن مرحلة ما بعد داعش اكد رئيس جامعة المذاهب الاسلامية ان المرحلة ما بعد القضاء على تنظيم داعش الارهابي تقتضي تكثيف الجهود على مستوى العالم الاسلامي لمكافحة جذور الافكار المتشددة والتكفيرية .

 

 واما عن هدف تأسيس جامعة المذاهب الاسلامية اوضح الدكتور محمد حسين مختاري ان الهدف الرئيسي هو الترويج للاسلام المتسامح  والمعتدل والوسطي وتربية جيل يفهم ويؤمن بالمشروع التقريبي ويؤسس للتعايش السلمي بين كافة الطوائف والمذاهب الاسلامية على مستوى العالم الاسلامي .

 

واوضح ان لجامعة المذاهب الاسلامية عدة فروع في مختلف مناطق ايران وهناك طلبات من بعض الدول الاسلامية لافتتاح فروع لها وهي قيد الدراسة واعداد تفاهمات في هذا المجال .

 

وفي بداية هذا اللقاء اشار الدكتور زهيري احد اعضاء الوفد العراق الى الدور المؤثر والفاعل لعشائر ديالى في مواجهتها للجماعات المتطرفة والتكفيرية وعلى رأسها تنظيم داعش الارهابي، مثمنا بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعمها للعراق في محاربته لهذا التنظيم الارهابي والانتصار عليه داعيا بان تستمر ايران بدعمها البناء للعراق في هذا المجال .

 

وطلب الدكتور زهيري من جامعة المذاهب الاسلامية بان تؤدي دورها البناء في مكافحة جذور الافكار المتشددة والتكفيرية عن طريق نشر الصورة الحقيقية والمعتدلة للاسلام.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.