17 July 2017 - 22:48
رمز الخبر: 432088
پ
بعث رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي برسائل تطمين للعمال اليمنيين في السعودية، الذين يعانون من ظلم نظامها وجور الضرائب المفروضة عليهم مؤخرا، مؤكدا استعداد قيادة الجيش واللجان الشعبية استيعابهم في حال لم تقم السلطات السعودية بإعفائهم باعتبار أن لهم وضعا خاصا مختلفا عن بقية العمالة الأجنبية العاملة في السعودية.
 محمد علي الحوثي

 وقال الحوثي في تغريدات له على صفحته في "تويتر" :"نطمئن وندعو الإخوة العمال اليمنيين بالسعودية ممن تم ظلمهم ولايستطيعون الوفاء بما يطلب منهم بأنه إذا لم يتم إعفائكم وإعطائكم وضع خاص التوجه إلى معسكرات الجمهورية فهي جاهزة لاستقبالكم عند العودة".

وأضاف"لمن أحب منكم الالتحاق بهذه المعسكرات التي تعمل على دفع العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه وقتالهم حتى الانتصار بإذن الله".

وكان رئيس الثورية العليا اعتبر أن ‏العمالة في السعودية بعد الإجراءات الأخيرة تثبت عدم مراعاة العامل المغترب وظلمه بسبب إفلاس النظام والحلب الأمريكي بعدوانهم وقتلهم لليمنيين.

‏وأكد أن هذه الإجراءات في جزء منها إضافة إلى الوضع المالي السعودي إلى أنها تهدف إلى تصفية الإخوان كما هو الحال مع العمالة السودانية التي تم ويتم ترحيلها.

وأوضح الحوثي أن" المفترض مع زيادة الضرائب وحق الكفالة و أنهم قاموا أيضا بزيادة دخل العامل بحيث تكون الزيادة الضريبية متواءمة مع زيادة الأجور لكن أن تأتي للزيادة في الضرائب الزيادة في أسعار الإقامة وغيرها بدون الزيادة في أجور العمال المغتربين فهذا هو الظلم بالنسبة للعمالة الأجنبية لكن أن تكون هذه الإجراءات تطلب دفعه من العمالة اليمنية التي أمضت سنين لتدمير بلدها وحصارها ثم تعمل على نهب العمالة اليمنية دون أن تجعل لها وضع خاص وتريد أن تجعل العمالة اليمنية التي دعوتها وزعمت التسهيل لها مثلها مثل العمالة المصرية أو السودانية أو الباكستانية أو... فهذا هو الظلم بعينه".

ودعا الحوثي النظام السعودي إلى تمييز العمالة اليمنية والتعامل معهم تعامل خاص" كون من أوصلهم إلى هذا الحال سياساتكم وعدوانكم وإجرامكم بحق بلد ووطن معروف بحضارته واعتماده على ذاته منذ مئات السنين"، مختتما بالقول" هم من كانوا يستخرجون الذهب يوم كنتم ولازلتم تستخرجون أبوال الإبل للتطبيب بها ".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.