20 July 2017 - 16:25
رمز الخبر: 432144
پ
خلال استقباله جابري انصاري؛
أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن تقدير بلاده العالي قيادة وشعبا للدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريا في مختلف المجالات.
 جابري انصاري وليد المعلم

وذكرت وكالة الانباء السورية /سانا/ ان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم استقبل يوم الاربعاء حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية والوفد المرافق.

 

وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل الاستمرار في تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في سوريا ونتائج الجولة الخامسة من اجتماعات أستانا والجولة السابعة من الحوار السوري السوري في جنيف وكانت وجهات النظر متفقة على أهمية استمرار وتعميق التنسيق بين الجانبين في المرحلة المقبلة كما جرى بحث التطورات في المنطقة وبخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق.

 

وعرض الوليد الجهود التي تبذلها سوريا في معركتها ضد التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها من قوى تحاول تدمير سوريا خدمة لمصالح اسرائيل، مشيدا بالانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء، ومؤكدا أن سوريا ستواصل حربها على الإرهاب دون هوادة في الوقت الذي تسعى فيه للتوصل إلى حل للأزمة في سوريا يحفظ وحدتها وسيادتها على كل أراضيها.

 

من جانبه أكد جابري انصاري أن الجمهورية الإسلامية الايرانية ستواصل وقوفها إلى جانب سوريا والشعب السوري على كل الصعد وعلى استمرار دعم سوريا في معركتها ضد الإرهاب حتى تحقيق النصر وعودة السلام والاستقرار إلى كل الأراضي السورية، مشددا على أهمية التوصل إلى حل للأزمة فيها دون أي تدخل خارجي.

 

كما أكد جابري أنصاري أهمية التنسيق الإيراني السوري الروسي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا .

 

وأدان الجانبان بشدة الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الشريف وإغلاقها المسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاة فيه وحملا سلطات الاحتلال التداعيات الخطيرة التي ستترتب على هذه الإجراءات والمسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى ومحاولات تهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية وطمس هويتها الفلسطينية في إطار الإجراءات التي يتخذها الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية .

 

كما استعرض الجانبان الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي ضد تنظيم داعش الإرهابي وقدما التهنئة للشعب العراقي وحكومته بالنصر الكبير الذي تحقق في مدينة الموصل.

 

وحذر الجانبان من الدعوات التي اطلقت مؤخرا والتي تهدد وحدة وسيادة العراق أرضا وشعبا وستكون لها تداعيات خطيرة(۹۸۶۳/ع۹۴۰) .

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.