24 July 2017 - 20:04
رمز الخبر: 432256
پ
أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء، تدنيس مسجد فى مدينة بونت دى بوف إيسن، شرق فرنسا، حيث تم تعليق رأس خنزير على باب المسجد وفق تقرير لصحيفة "لادوفن" المحلية.
مرصد الإسلاموفوبيا

وأضاف المرصد أن تعرض المسجد لمثل هذا التدنيس يعبر عن مدى انتشار الإسلاموفوبيا في فرنسا، كما يشير إلى خطورة تزايد جرائم الكراهية ضد الإسلام والمسلمين. لافتًا إلى أن المصلين الذين يرتادون المسجد، فوجئوا عند صلاة الفجر، بوجود رأس خنزير معلق على الباب.

 

وأوضح المرصد أن ما يزيد من خطورة هذا الاعتداء أن المسجد نفسه قد سبق وتعرض لاعتداء عام 2014، حيث كتب مجهولون على جدرانه كلمات عنصرية تحض على الكراهية، وحذر المرصد أنه بعد كتابة الكلمات العنصرية وتعليق رأس الخنزير، ربما تأتى المتفجرات والرصاص.

 

 وشدد المرصد على ضرورة مواجهة هذه الاعتداءات واعتبارها جرائم كراهية وسرعة ضبط منفذيها وعقابهم، حيث يلاحظ أنه لم يلقَ القبض على مرتكبى مثل هذه الجرائم فى العديد من الدول.

 

كما طالب المرصد بملاحقة مروجى خطاب الكراهية ضد المسلمين فى فرنسا من الأحزاب المتطرفة التى تسعى لتحقيق مكاسب سياسية، على حساب الأديان والأقليات المختلفة، لأن الدعوات المحرضة على الكراهية التى تتزايد ربما تقوض التماسك الاجتماعى فى فرنسا والغرب بشكل عام، وذلك ما تسعى إليه التنظيمات الإرهابية بمختلف مشاربها واتجاهاتها وتعمل على تأجيجه والاستفادة منه فى تجنيد مزيد من الشباب، لتحقيق مخططاتها الشيطانية التى تهدد الاستقرار والسلم المجتمعى فى العالم.

 

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا الحكومات والمنظمات الغربية إلى اعتبار الاعتداء على المساجد وتدنيسها جرائم كراهية وعنصرية، مع ضرورة التصدى لها بكل قوة. ودعا المرصد المؤسسات الإسلامية فى الغرب إلى استخدام كل الأدوات القانونيةوالإعلامية لمواجهة هذه الجرائم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.