27 August 2017 - 15:54
رمز الخبر: 433180
پ
دعا القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي، إلى "البراءة القلبية والعقلية والعملية من العصابة الخليفية الحاكمة في البحرين، ومن داعميها" وخاصة من البريطانيين والأمريكيين، وحثّ على المشاركة الواسعة في تظاهرات "البراءة" التي دعت إليها القوى الثورية المعارضة البحرانية في الثامن والتاسع من شهر ذي الحجة.
السيد مرتضى السندي

وفي كلمة مسجلة يوم السبت ٢٦ أغسطس ٢٠١٧م بمناسبة "يوم البراءة من الطغاة والمستكبرين"؛ قال السيد السندي بأن السفير الأمريكي الحالي في البحرين، والذي يوشك على إنهاء مسؤولياته قريبا، هو من أبرز السفراء الذين مارسوا وسائل الاختراق و"الحرب الناعمة" من خلال الحضور في المجالس والالتقاء بالنشطاء والمعارضين، داعيا للحيطة والحذر من هذه الوسائل ومن الأنشطة التي توفرها السفارات الأجنبية في البلاد.

كما حذر السندي البرامج التي ينظمها الخليفيون داخل المجتمعات المحلية والمناطق بغرض "التطبيع القلبي والعقلي والعملي" مع البحرانيين، وتحت عناوين اجتماعية ورياضية، وقال بأن هذه البرامج "لم تحقق شيئا على أرض الواقع" ولكنها "تعزز سياسة الاستجداء والمكرمات والمذلة" والتي يريد الخليفيون تثبيتها على شعب البحرين.

وذكّر السندي بالجرائم والانتهاكات المتواصلة لآل خليفة، ومن ذلك محاصرة روضات الشهداء ومنع الأهالي والمواطنين من زيارتها.

كما أشار السيد السندي إلى مساعي النظام الخليفي للترويج لشخصيات تعمل على تلميع صورة النظام، تمهيدا للانتخابات البرلمانية المقبلة والتي يُشاع بأن النظام يزمع تقديمها إلى شهر مايو من العام المقبل. وأوضح بأن المخطط يرمي إلى أن تكون هذه الشخصيات "بديلا عن الممثلين الحقيقيين لشعب البحرين، والذين يقبعون داخل السجون الخليفية".

وفي ختام الكلمة، شدد السندي على "موقف البراءة من الطغاة والمستكبرين"، وعلى عدم الاستسلام لآل خليفة وداعميهم "مهما تنوعت أساليبهم"، كما وجه التحية إلى آية الله الشيخ عيسى قاسم المحاصر في منزله ببلدة الدراز منذ شهر مايو الماضي، وحيّى كذلك قادة الثورة المعتقلين، وعوائل الشهداء، وعموم ضحايا جرائم آل خليفة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.