04 September 2017 - 16:06
رمز الخبر: 433382
پ
الشیخ شعبان هنأ وخضر فصائل البداوي بالأضحى:
زار الأمين العام ل"حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان ورئيس "المنتدى الاسلامي للدعوة والحوار" الشيخ محمد خضر ووفد من الحركة، مخيم البداوي، حيث قدموا التهنئة بعيد الأضحى المبارك للفصائل الفلسطينية في مركز الشباب الفلسطيني.
فضيلة الشيخ بلال شعبان

بداية، رحب مسؤول "حركة الجهاد الاسلامي" في الشمال أبو لواء موعد، باسم الفصائل الفلسطينية، بالحضور. وشدد على "أهمية الوحدة الاسلامية"، وعلى "مسؤولية الأمة ككل عن قضية كبرى هي فلسطين، فهي نقطة الارتكاز وهي قلب الأمة العربية والاسلامية".

ثم ألقى الشيخ خضر كلمة رأى فيها "ان الأمل يبقى في هذه الأمة، بما تثبته في كل استحقاق من الاستحقاقات الكبرى، من قدرات على تحقيق الانتصارات والانجازات". وقال: "عندما نعيش حالة الانتصار ولو من بعيد، يتكون لدينا أمل بأن كل انتصار ممكن شرط الوحدة في ما بيننا، فالمسؤولية مشتركة في تحقيق أهداف هذه الأمة"، مضيفا "الشعب الفلسطيني هو أولى الناس بأن يقود الركب، وقد أثبت قدرة كبيرة على كونه رأس حربة للشرفاء في كل انحاء العالم في السير في موكب الانتصار الكبير في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم".

بدوره هنأ الشيخ شعبان الشعب الفلسطيني بالأضحى المبارك، وأكد "الشراكة مع الأخوة الفسطينيين والسوريين في مواجهة المشروع الاستعماري التقسيمي لبلادنا، فالحروب البديلة المصطنعة ستنتهي قريبا حيث كنا خلالها نقتتل كأخوة بكل أسف".

وشدد على ان "الدين مشروع حياة وليس مشروع موت"، مستشهدا بالآية القرآنية "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم". وقال: "حروب الوكالة مضت إلى غير رجعة ونحن على موعد مع التحرير القريب إن شاء الله، ولن يكون السلام مع العدو الاسرائيلي خيارا استراتيجيا".

واعتبر ان "توحيد الأمة في الداخل كانت أصعب حروب خاضها صلاح الدين الايوبي، أما أسهل معاركه فكانت حطين وفتح القدس، وخلال سنوات قليلة قادمة سيعيد التاريخ نفسه بحطين جديدة، والأمة ستتجه صوب الاقصى والقدس قريبا وصوب الاعتصام بحبل الله جميعا، لنرفع راية الأمة راية لا اله الا الله محمد رسول الله عالية خفاقة في سماء الوجود".

وختم بالقول: "كل أحزابنا وحركاتنا وفصائلنا وجمعياتنا، وسيلة لتحقيق الهدف لا آلهة تعبد من دون الله فالأصل "إنما المؤمنون أخوة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.