05 September 2017 - 23:16
رمز الخبر: 433422
پ
تجمع العلماء:
استنكر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان بعد اجتماع لمجلسه المركزي "المجازر التي ترتكبها الحكومة في بورما ضد مسلمي الروهينغا، والتي تجاوزت في بشاعتها التصور وسط صمت دولي مريب"، محذرا من "أن تكون هذه الأعمال مقدمة لنقل الدواعش إلى تلك المنطقة بما يزيد أزمة المسلمين هناك". ودعا الى "تشكيل قوة سلام إسلامية ترعى حوارا بين الحكومة والمسلمين وتوفر الحماية للمدنيين وتضع أسسا لعيش كريم لجميع المواطنين تضمن الحرية والعدالة والمساواة".
تجمع العلماء المسلمين

وندد "بالأصوات النشاز التي تنال من المقاومة بحجة أو بأخرى والتي يظهر أنها تنطلق من أمر عمليات أميركي يستهدف التوهين والتشكيك في الانتصار الذي حققته المقاومة في السلسلة الشرقية ومحاولة اختلاق شرخ بين المقاومة والجيش، والذي نؤكد أنه لن يحصل، لأن على رأس الدولة اليوم رئيسا وطنيا شريفا ونزيها اسمه فخامة الرئيس العماد ميشال عون".

ورفض ما قاله وزير الدولة السعودي ثامر السبهان عن "حزب الله"، مؤكدا أن الحزب "لم يقتل سوى التكفيريين والصهاينة".

ودعا إلى "حل لمشكلة العالقين من الدواعش في منطقة الحدود السورية العراقية وعدم استغلال هذه القافلة التي تضم نساء وأطفالا لافتعال أزمة يحاولون من خلالها الإساءة للمقاومة التي أثبتت بحق أنها مقاومة إنسانية رسالية لا تبتغي القتل ولا تنتهج الثأر وتحافظ على المدنيين".

وتوجه التجمع بالتحية للجيش السوري "بالتحرير النهائي لدير الزور"، معتبرا أن "هذا الانجاز يؤكد أن المعركة مع الإرهاب باتت في نهايتها ولا بد من التفرغ لإعادة بناء ما هدمته الحرب في سوريا والعراق، مع تأكيد ضرورة الحوار السياسي أساسا لحل مشاكل أمتنا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: المسلمین تجمع العلماء بورما
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.