06 September 2017 - 14:37
رمز الخبر: 433428
پ
متولي العتبة الرضوية المقدسة في مدينة الكرد:
قال متولي العتبة الرضویة المقدسة: یجب أن توضع مسألة حل المشاکل المعیشیة عند الطبقة الفقیرة والمستضعفة فی الأولویات السیاسیة والتنفیذیة.
 متولي العتبة الرضوية المقدسة حجة الإسلام سيد ابراهيم رئيسي

أفاد موقع العتبة الرضویة الإعلامي أن سماحة حجة الإسلام والمسلمین السید إبراهیم رئیسي قال في الاجتماع العظیم للمحتفلین بعید الغدیر في مصلى مدینة شهر کرد الکبیر: من أهم المواضیع التي ینبغي أن یعلمها ویعرفها جمیع المسلمین موضوع الولایة.

وقال: سئل الرسول الأکرم ما الولایة؟ فکان جوابه کلمتان: السمع والطاعة. فعلى الجمیع أن یسمع ویطیع.

 وأکد على أن الله تبارك وتعالى منّ على عبادة بنعمة الرسالة وبالخصوص رسالة النبی الخاتم (ص)، وقال: نعمة الولایة أرفع نعم الله وأفضلها على العباد.

 وأکد أیضاً على أن الحرکة في جهة رضا الله تتطلب بناء المجتمع القرآني، فتزکیة النفس فقط لا تکفي، وقال: تفاوت مجتمع الیوم مع المجتمع الذي سبق الثورة یتجلى في أن المجتمع والنظام الیوم متکئ على الشرع أي أن الدین یحکم المجتمع في کل المجالات.

وقال: نعتقد أن العملیة التي شرحها وبینها قائد الثورة الإسلامیة في مجتمعنا، هي المجتمع الإسلامي والحضارة الإسلامیة والحکومة الإسلامیة، و نقف في وجه کل من یدعی الحضارة فنحن لدینا حضارة باسم الدین.

 وقال: یجب أن یخدم الفضاء الإلکتروني المجتمع وعلى المسؤولین إدارة هذا الفضاء.

 وقال: إن العدالة الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة في جمیع مجالات المجتمع آخذة فی الاتساع، والأعمال الجیدة التي تم إنجازها خلال أربعین عاما استطاعت تحقیق الکثیر من مظاهر الافتخار.

وقال: یوجد بین الشباب تمسك فرید بالولایة وأعاد الجیل الثالث والرابع للثورة الامتحان، الیوم الجمهوریة الإسلامیة لدیها رجال ونساء معتقدین بالولایة وأنفاس الشهید حججي یتنفسها أفراد أمتنا.

 وقال عضو مجمع تشخیص مصلحة النظام بعد بیان أن الدولة الإیرانیة تزدهر وتتماسك ببرکة ولایة الفقیه: ستحل الخلافات والمشاکل، ولا یوجد طریق مسدود في البلاد، توجد العبودیة لله وحب أهل البیت والصمود في وجه الأعداء والمستکبرین عندنا الشعب.

 وقال: الیوم علینا جمیعا أن نسعی لیصل النظام الإسلامي المقدس إلى أهدافه، وبالوحدة والتضامن نسیر في جهة حل مشاکل الإنتاج والعمالة، وعلى رجال الدولة بالخصوص أن یسعوا لإجراء وصایا المرشد الأعلى 12 من أجل حل مشاکل الشعب.

إن حل المشاکل المعیشیة للطبقة الفقیرة والمستضعفة في المجتمع یجب أن یکون من الأولویات السیاسیة والتنفیذیة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.