03 November 2017 - 17:50
رمز الخبر: 436934
پ
الشيخ الغريفيّ:
قال العلامّة السيّد عبد الله الغريفي إنّ السلم في الأوطان يحتاج إلى حكاّم عقلاء رحماء، وعلماء أتقياء صلحاء، ونشطاء أوفياء، وشعوب أمناء، داعيًا كلّ الغيارى على الدين وأمن الوطن إلى مواجهة أسباب الفتنة لكيلا تتحوّل دمارًا.
العلامة الغريفي

الغريفيّ أوضح خلال حديث ليلة الجمعة 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بمسجد الإمام الصادق في الفقول، أنّ هذا العصر كثرت فيه الشعارات واختلطت فيه العناوين وتاهت فيه المسارات وارتبكت فيه المفاهيم والرؤى وسادت فيه سياسات القسوة والتشدّد، ‏وفي مثل هذه الأوضاع الملتبسة تتشكّل الفتن العمياء، وهنا الحاجة إلى العلم والبصيرة والرشد لكيلا تنزلق الرؤى والمفاهيم والقناعات.

 

وحمّل ‏أنظمة الحكم المسؤوليات في إيجاد السلم من خلال السياسات الرشيدة الصالحة القادرة على إنتاج التسامح والاعتدال، مشيرًا إلى أنّه «إذا ضعفت القدرات على إنتاج المحبّة والتسامح والاعتدال كانت الكوارث عظمى على الأوطان وعلى الشعوب«.

 

وشدّد الغريفيّ على ضرورة أن تتوافق الإرادات لإنتاج مشروعات السلم ولمحاربة مشروعات التطرّف حتى لا تكون المعالجة عسيرة- بحسب تعبيره.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.