24 April 2018 - 14:43
رمز الخبر: 443123
پ
مقرئ القرآن الكريم عماد بشارة:
بين مقرئ القرآن الكريم عماد بشارة من دولة تشاد المشارك في الدورة الثانية لمسابقة القرآن الكريم لطلبة العلوم الدينية أن هذه المسابقة تتميز عن مثيلاتها في العالم الاسلامي حيث أن المسابقة تتنوع في فروعهار.
مسابقة القرآن لطلبة العلوم الدينية

شرح مقرئ القرآن الكريم عماد بشارة من دولة تشاد أنشطته القرآنية لمراسل لجنة الاعلام لمسابقات الكريم الدولية لطلبة العلوم الدينية، موضحا حفظت القرآن الکریم في وقت مبکر جداً في الرابعة عشر من عمري.

وأضاف، درست في معهد طیبة الطاهرة للحفّاظ وتابعت دراستي في الإعدادیة والثانویة وتخرجت من جامعة الملک فیصل.

وأشار الى مشاركته في المسابقات القرآنية الدولية من ضمنها كانت مسابقة القرآن في المملکة العربیة السعودیة وفي جمهوریة مصر العربیة والآن أشارك في مسابقة القرآن الدولية لطلبة العلوم الدينية في إیران.

وبين أن هذه المسابقة تتميز عن مثيلاتها في العالم الاسلامي حيث أن المسابقة تتنوع في فروعها؛ یعني هناك فرع التلاوة مع التفسیر، فرع الحفظ مع التفسیر، وفرع الخطابة الذي أنا أشارك فیه حيث يعد هذا الامر ابتكارا في هذه المسابقة وهذه الفروع کلّها لا توجد في المسابقات التي تنعقد في البلدان الأخری.

وتابع أن إلانسان في بدایة النشأة یحتاج إلی الحفظ أما إذا حفظ القرآن فینبغي له أن یبحث عن معانيه، وعن التفسیر حيث أن التفسیر هو مکمّل لحفظ القرآن، والجميع يحتاج الى تدبّر معاني القرآن، ولفهم تعاليمه.

وحول تنظيم المسابقة وكيفية انعقادها، صرح أن هذه المسابقة متکاملة وسیرها جمیل ولکن من الناحیة الفنیة كانت أفضل لو لم تنفصل عن المسابقة الدولیة في طهران.

وبين أننا نعتقد أن الحوزات العلمیة هي في الحقيقة حلقات لفهم تعاليم القرآن الكريم، أو حلقات العلم، فطلبة العلوم الدينية یتعلّمون القرآن بالتزامن مع العلوم الدینیة، فینبغي لطلبة الحوزات العلمية إضافة لحفظ القرآن الکریم أن یتلّقوا کلّ العلوم ما فیها العلوم الدینیة واللغة العربیة لکي تکتمل الصورة. (986/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.