27 April 2018 - 16:27
رمز الخبر: 443220
پ
الشيخ علي دعموش:
قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: "المقاومة تواجه اليوم محاولة جديدة لاستهدافها والقضاء عليها حيث يسعى الكونغرس الأميركي الى إصدار قرار بنزع سلاحها".
 الشيخ علي دعموش

أضاف: "الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها لم يتوقفوا يوما عن التفكير في كيفية مواجهة المقاومة وإضعافها، ففي كل يوم نسمع عن مشاريع جديدة، وهم يستخدمون كل الوسائل والأساليب في هذه المواجهة، فمرة يلجأون الى مجلس الأمن والى جامعة الدول العربية، ومرة الى فرض عقوبات مالية ويضغطون على الإتحاد الأوربي وغيره لوضع حزب الله على لوائح الارهاب ويوعزون الى أدواتهم في الخليج وغيره لينظموا مؤتمرات تستهدف المقاومة وتبحث في كيفية تفكيك حزب الله. ومرة يطلقون الاتهامات الكاذبة من الاتجار بالمخدرات الى تبييض الاموال الى وصفنا بمنظمة إجرامية لتشويه السمعة ويحرضون إعلاميا وسياسيا ويستخدمون الانتخابات النيابية لاضعاف المقاومة وهم لم يوفروا اي وسيلة من هذه الوسائل الا ويقومون بها لأنهم فشلوا في كل مشاريعهم ومحاولاتهم السابقة، وفشل وكلاؤهم في لبنان بالمس بالمقاومة أو إضعافها او الحد من نفوذها وقدرتها على صنع الانجازات والإنتصارات للبنان ولشعوب هذه المنطقة".

أضاف: "اسرائيل شنت على المقاومة حروبا عديدة في 93 و96 و2006 بهدف سحقها وفشلت، ثم جاؤوا بالارهاب التكفيري لاستباحة لبنان والقضاء على المقاومة وفشلوا في ذلك، واليوم عليهم ان ييأسوا من النيل من المقاومة وقوتها وسلاحها".

وتابع: "يجب ان يعرف هؤلاء ان المقاومة بالنسبة الينا هي قناعة وليست هواية وهي مشروعنا الذي نؤمن به وبجدواه في حمايتنا وحماية بلدنا وللدفاع عن أهلنا، وأنه لا الأصيل ولا الوكيل يمكنه ان ينال من هذه المقاومة وسلاحها. ونقول للأميركيين: ما عجزتم عن أخذه بالحرب والعدوان والإرهاب لن تأخذوه بقرار لا تساوي قيمته قيمة الورق الذي يكتب عليه".

وختم: "نقول لكل الذين يراهنون على إضعاف المقاومة من خلال الانتخابات النيابية ستخسرون الرهان وستخيب آمالكم، وستكتشفون ان التحريض وشد العصب المذهبي لم ينفعكم ولن يغير من قناعات أهلنا شيئا، لأن أهلنا لا يؤخذون بالتحريض ولا بالتخويف ولا بالوعود الكاذبة". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.