09 May 2018 - 08:01
رمز الخبر: 443491
پ
اية الله الاراكي:
أكد اية الله الاراكي ، الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، ان القوى الكبرى تحاول خلق الخلافات بين المذاهب الاسلامية وايجاد الفتن والفرقة بينهم لتعزيز قدرتهم وهيمنتهم على العالم الاسلامي.
آية الله الاراكي

 التقى وفدا برازيليا مكون من "ماركوس تنريو" نائب في البرلمان البرازيلي ورئيس كتلة الاديان في البرلمان و"روما داوجونيك" رئيس غرفة التجارة المشتركة بين ايران والبرازيل ومساعد رئيس غرفة التجارة البرازيلية، مع اية الله الاراكي الامين العام لمجمع التقريب الذي اشار في هذا اللقاء الى اهمية تمتين العلاقات بين البلدين خاصة في مجال تحقيق السلام والعدالة ونشر القيم الدينية.
 
واكد الشيخ الاراكي ان الاسلام يعترف بجميع الاديان السماوية، مسيحية كانت او يهودية، ولا يفرق بينهما كما جاء في القران الكريم، ولو امعنا النظر في تعاليم هذه الاديان لرأينا ان كل هذه الاديان تدعو الى هدف واحد وان وان القوى الكبرى ولتأمين مصالحها تحاول اثارة الفرقة والفتن بين الاديان السماوية.

واوضح الامين العام لمجمع التقريب ان جميع الاديان ومن خلال المراجعة لتعاليمها سنرى انها تهدف الى تحقيق العدالة والسلام وان القوى الكبرى هي التي تعارض وتقف بوجه من يريد تطبيق العدالة، لان ذلك يتعارض مع مصالحها.

وفی هذا السياق اي سياق ايجاد الخلافات بين الاديان اشار سماحة الشيخ الاراكي الى محاولات القوى العالمية لايجاد شرخ وعداء وكراهية بين المذاهب الاسلامية لكي تبقى هذه الاديان في نزاع مستمر وتبقى هذه القوى قوية ومهيمنة على مقدرات المسلمين.

وحول العلمة العالمية المتداولة حاليا بين دول العالم (الدولار) قال اية الله الاراكي ان الهدف من التعامل بهذه العملة ليس اقتصاديا وانما سياسيا لفرض قدرة وهيمنة الولايات المتحدة على العالم وان هذه العملة تحولت الى وسيلة لسرقة الشعوب على يد الولايات المتحدة.

وفي هذا المجال اوضح اية الله الاراكي ان الفقه الاسلام يرى ان العملة الحقيقية یجب ان تکون مدعومة من قبل جهة حقيقية ومعتبرة لتكسب الاعتبار والا غير معتبرة كما هو الحال مع الدولار الامريكي الذي يأخذ اعتباره من خلال دعم القوى المستكبرة.
ودعا سماحته بعض الدول القوية مثل ايران وروسيا والصين والبرازيل لتكون تعاملاتهم الاقتصادية بعملة خارج نطاق الدولار لحل بعض المشاكل الاقتصادية في العالم.
 
واقترح الامین العالم لمجمع التقریب لعقد اجتماعات مع سائر الاديان والمذاهب في البرازيل وان يكون للجنة المساعي الحميدة التابعة للمجمع العالمي للتقريب مكتب في البرازيل وان تشارك سائر الاديان والمذاهب الاسلامية في البرازيل ودول الجوار في هذه اللجنة.

هذا الاقتراح واجه استقبالا من قبل نائب البرلمان البرزيلي واعرب عن استعداده لفتح هذا المكتب وعقد الاجتماعات التي اقترحها الشيخ الاراكي فيما اذا وافق عليه البرلمان البرازيلي.

المصدر: تنا

(۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.