06 August 2018 - 10:04
رمز الخبر: 444951
پ
​الشيخ أحمد القطان​:
أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" ​الشيخ أحمد القطان​ أن "رجال المقاومة في ​لبنان​ (​حزب الله​) هم رجال الله لأن منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وما رأيناه في تموز عام ۲۰۰۶ يدل حقيقة أن النصر لم يكن ليتحقق لولا سواعد هؤلاء الرجال وجهادهم، والمؤامرة كانت عظيمة تآمر فيها القريب قبل البعيد، أقصد بعض الدول العربية والإسلامية".
الشيخ أحمد القطان​

وخلال كلمة له في حسينية العين في البقاع الشمالي، أشار إلى أن "​الإنتخابات النيابية​ أثبتت أن الغالبية العظمة إقترعت لنهج المقاومة والوقوف خلف سماحة الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصر الله​، ولذلك يجب علينا إحياء إنتصار تموز عام 2006 كلبنانيين جميعا، لأن هذا الإنتصار لم يكن للشيعة في ولا لحزب الله في لبنان لا بل هذا الإنتصار المؤزر كان بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة ولم يتحقق هذا الإنتصار لولا الإجماع الوطني في لبنان، وإلتفاف معظم الشعب اللبناني حول الجيش والمقاومة".

وأضاف: "بمناسبة إنتصار تموز 2006 نقول لسماحة السيد حسن نصر الله ولمجاهدي حزب الله اللبناني ولكل المجاهدين على إمتداد الأرض سيما فلسطين المحتلة سيروا على بركة الله وإن كل شرفاء العالم معكم وخلفكم وداعمين لكم ولمقاومتكم للمحتل وللمغتصب للأرض والمقدسات والعرض، وكل شرفاء وأحرار العالم سنة وشيعة ومسيحين ودروز ولأي مذهب وطائفة إنتموا الكل يقف خلف المقاومة ويدعمها سيما في فلسطين ولبنان".

وأكد الشيخ القطان أن "ذكرى إنتصار تموز 2006 هي رسالة واضحة لخصمنا في ال​سياسة​ وللذين إرتضوا أن يكونوا أذناب وأزلاماً للأميركان والمستكبرين على إمتداد العالم ونطلب منكم إعادة النظر بنهجكم وخطكم السياسي لأن نهج المقاومة قد إنتصر، واليوم نحن لا نحتفي بإنتصار تموز فقط، لا بل يجب علينا الإحتفال بإنتصار نهج المقاومة على إمتداد العالم، وعلى أخصامنا في السياسة الإعتراف بإنتصارات المقاومة لأن العدو والمستكبر إعترف في هذه الإنتصارات".

وتمنى الشيخ القطان على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة المكلف سعد الحريري بذكرى إنتصار تموز 2006 أن تكون لهم مواقف مشرفة وأن يرى الشعب اللبناني إحتضانهم لمثل هذا الإنتصار وأن يكون هناك إحتفالات تدل على أن الشعب اللبناني متوحد"، معتبراً أن "على الجميع الإعتراف بهذا الإنتصار العظيم وإنتصار المقاومة والجيش في جرود عرسال عام 2017، لذلك الذي يرى أن يخرج نفسه ويقف إلى جانب سمير جعجع وأعداء وخصوم المقاومة ولكن يجب على معظم الشعب اللبناني أن يظهر الفرح والسرور بذكرى إنتصار تموز 2006 والإنتصارات المتتالية، ولولا المقاومة في لبنان و​الجيش اللبناني​ وإلتفاف معظم الشعب اللبناني حول مقاومته وجيشه لوجدنا لبنان اليوم في مكان لا تحمد عقباه، ولم يبقى لبنان قويا وعزيزا ومستقلا، ولكان العدو الإسرائيلي في لبنان والعدو التكفيري في لبنان". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.