22 August 2018 - 18:40
رمز الخبر: 445205
پ
الشيخ علي الخطيب:
ادى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ ​علي الخطيب​ صلاة ​عيد الاضحى​ في مسجد لبايا في ​البقاع الغربي​ والقى خطبة العيد التي تحدث فيها عن معاني الحج الذي يشكل مدرسة روحية توحيدية تعلمنا التضحية والاباء والانتصار على الاهواء والشهوات وتهذيب النفس وتنمية الوعي ، فهو رحلة روحية عبادية تمثل مسيرة الانبياء في الدعوة الى توحيد الله.
الشيخ علي الخطيب

هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، المسلمين وال​لبنان​يين بعيد الاضحى المبارك "الذي يدعونا الى تجديد الايمان والايثار وتنمية روح المسؤولية في العبادات والمعاملات من خلال التعامل بصدق واخلاص سواء في الشأن العام او الخاص، من هنا فاننا نرى ان موقعنا الطبيعي كمؤمنين رساليين واعين لقضايا امتنا وشعوبنا مع الحق والخير والصلاح في مواجهة الباطل والظلم والشر الذي يتجسد في ايامنا بالمشروع الاستعماري الذي يريد اخضاع شعوبنا واغراقها في الفوضى والفساد والنزاعات وتهويد ​فلسطين​ ومحاصرة الجمهورية الاسلامية الايرانية في عقوبات ظالمة تكشف عن نكوث ​الادارة الاميركية​ بالعهود والمواثيق فضلا عن التدخلات الاستعمارية في شؤون الداخلية لبلادنا ودولنا، ناهيك عن بث الفتن واثارة النعرات المذهبية وفق القاعدة الشيطانية فرق تسد".

واكد العلامة الخطيب خلال تأدية صلاة عيد الاضحى في مسجد لبايا في البقاع الغربي ان "مواجهة هذه الاخطار تستدعي منا تنمية الوعي والاحساس بالمسؤولية الرسالية التي حملنا اياها الله لنكون خلفاءه في الارض نعمرها بالعدل والانصاف والخير والصلاح، فننحاز الى محور الخير نحتضن شؤون المستضعفين والمحرومين والفقراء والمساكين، ندافع عن المظلومين وننتصر للحق ونحارب الباطل، من هنا فاننا ننحاز الى قضايا الناس في لبنان الذين انهكتهم ​سياسة​ الاهمال والتسويف واغراق البلد في الديون وفوائدها خدمة للفاسدين والمرتشين حتى بات اغلبية اللبنانيين يعانون الفقر والحاجة".

واعتبر ان "تشكيل حكومة وطنية ضرورة وطنية لتحقيق الاستقرار السياسي والمعيشي والاجتماعي والاقتصادي الذي وعدنا به السياسيون ابان ​الانتخابات النيابية​، فلا يجوز التسويف والمماطلة واضاعة الوقت في تشكيل هذه ​الحكومة​، فجوع الناس ورعاية شؤونهم وتوفير استقرارهم لا يحتمل التسويف، ومما يؤسف له ان العقدة الابرز في تعطيل التشكيل تتأتى من تدخلات اجنبية، تريد ايجاد شرخ بين ​المقاومة​ وبيئتها وتهدف الى دفع الناس الى الفوضى التي يتحمل مسؤوليتها من يملكون الحل والربط، فالجوع كافر والناس لن تسكت على حقوقها في العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي والمعيشي، وشعبنا المقاوم المنتصر على الارهابين التكفيري والصهيوني، اثبت في الانتخابات النيابية انه اهل وفاء لجيشه وشعبه ووطنه و يملك من الوعي ما يجعله في موقع المنتفض على سياسة الخضوع لاي املاءات خارجية تريد تعطيل الحياة السياسية في لبنان". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.