04 September 2018 - 19:26
رمز الخبر: 445417
پ
روحاني:
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن الأعداء يبيتون خططا ومؤامرات كثيرة ضد الشعب الإيراني ويريدون فرض أكبر قدر ممكن من العقوبات الجائرة ضده ، مشيرًا إلى ان كل محاولاتهم في هذا الصدد ترتكز على العودة بالبلاد إلى ما قبل انتصار الثورة الإسلامية الأمر الذي سوف لا يتحقق أبدا.
روحاني

وبحسب وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس حسن روحاني شدد اليوم الثلاثاء في حفل افتتاح ثلاثة مشاريع اقتصادية مهمة هي المرحلة الثالثة لشركة برديس للبتروكيمياويات ومشروع ميثانول مرجان والمرحلة الأولى لمحطة توليد الكهرباء لبتروكيماويات دماوند، على ان الأعداء ينجحون فقط عندما تتوقف آمالنا ونشاطاتنا.

ولفت الرئيس روحاني إلى ان صناعة النفط تحتل موقع الصدارة في التصدي للحرب ضد اقتصاد البلاد من قبل الاشرار، مؤكداً أن قافلة البناء الإيرانية لا تتوقف.

وأضاف قائلا : إنهم يفرضون المشاكل على الشعب، لكن من المستحيل الهيمنة على إيران والإيرانيين، وأن آمالهم بالعودة بنا الى ماقبل انتصار الثورة الاسلامية، لن يتحقق أبدا.

 وفي جانب آخر من كلمته، قال رئيس الجمهورية: كل مشروع يدشن و يوضع حجر الاساس لبنائه يعني ثورة وجهد يبذل من أجل كرامة الشعب الإيراني. مضيفا إن افتتاح ثلاثة مشاريع في يوم واحد وفي ظرف يحاول الاعداء فرض عقوبات قاسية ضد إيران، هذا يعني انتصار بلادنا ضد مخططات العدو. 

وصرح الرئيس روحاني: 'لقد واجهنا مشاكل لكننا حافظنا على كرامتنا'، وسنجتاز هذه المشاكل من خلال التمسك بالوحدة وبذل الجهود .

وتابع : لدينا الغاز والنفط والبتروكيماويات، لقد منحنا الله نعمة عظيمة، ويجب أن نزيد ونبارك هذه البركة التي وضعها الباري تعالي بين أيدينا. علينا الابتعاد عن بيع المواد الخام و توفير منتج أكثر قيمة لبلدنا ومجتمعنا. يجب علينا الآن جذب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية، على الرغم من أنه قد يكون من الصعب الحصول عليها الآن.

وقال، إن العدو يمارس اليوم حربا اقتصادية ونفسية ضد الشعب الإيراني، مضيفًا: في طليعة هذه الحرب هي القطاعات التي تتحمل عبء الاقتصاد ، والتي من أهمها النفط والغاز والبتروكيماويات لأن العدو يضع يده على النفط والغاز والبتروكيماويات عندما يريد فرض الحظر. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.