08 September 2018 - 14:52
رمز الخبر: 445489
پ
تجمع العلماء:
رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اليوم، اننا "نعيش هذه الأيام أجواء تضارب في مصالح الدول العظمى التي تنعكس علينا سلبا وتوقعنا في أزمات نحن بغنى عنها، إذ إنه من المعروف أن هذه الدول تحل مشاكلها فيما بينها بتحريك أدوات للصراع تابعة لها في مناطق نفوذها غير آبهة إلا بمصالحها، لذلك تتصاعد في الآونة الأخيرة توترات سياسية وميدانية عسكرية واحتجاجات شعبية وأزمات دستورية".
تجمع العلماء المسلمين

واعتبر انه "أضيفت إلى أزمات بلدنا لبنان أزمة جديدة لها علاقة بمطار الشهيد رفيق الحريري الدولي الذي أريد له أن يكون من أحدث المطارات في العالم، فإذا به يشهد مأساة لا نعرف إن كانت مقصودة أم ناتجة عن إهمال أو أن هناك حاجة فعلية للتوسعة، ولكن ما يزيد الأزمة تعقيدا أننا لأكثر من مائة يوم لم نشكل الحكومة وما زال الصراع يدور حول عدد المقاعد ومع أن الحل سهل ويستطيع رئيس الحكومة المكلف فرضه من خلال معيار واحد يعتمده في التشكيل باعتبار أن كل عدد محدد من النواب يمثلهم وزير في الحكومة، غير أنه لا يريد اعتماد هذا الخيار لأنه سيؤدي إلى تمثيل النواب السنة من خارج كتلته الأمر الذي لا يريده رئيس الحكومة المكلف لذلك تتعثر ولادة الحكومة".

ونوه التجمع "بقرار حكومة الباراغواي إعادة سفارتها إلى تل أبيب بعد أن كانت نقلتها إلى القدس".

واستنكر "ما يعد لسوريا من قبل الولايات المتحدة الأميركية وأعوانها ومحاولة ضرب الدولة السورية بواسطة مسرحيات مفبركة حول استعمال الجيش السوري للسلاح الكيماوي".

ونوه التجمع "بالقمة الثلاثية التي تعقد اليوم في طهران بين تركيا وروسيا وإيران" متمنيا أن "تخرج بقرارات حاسمة لجهة القضاء على الإرهاب في سوريا وكامل التراب السوري".

وحيا "الشعب الفلسطيني البطل في غزة على استمراره في مسيرة العودة للأسبوع الرابع والعشرين على التوالي تحت عنوان "عائدون رغم انفك يا ترامب".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.