27 September 2018 - 12:34
رمز الخبر: 446796
پ
خلال لقائه رئيس وزراء ماليزيا؛
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "حسن روحاني" خلال لقائه رئيس وزراء ماليزيا، ان التعاون بين الدول الاسلامية لمكافحة العنف والارهاب يصب بمصلحة الاستقرار العالمي.
روحاني

واوضح الرئيس روحاني خلال لقائه رئيس وزراء ماليزيا "مهاتير محمد" في نيويورك اليوم الاربعاء، ان العقود الاخيرة شهدت خطوات جيدة في العلاقات بين البلدين في شتى المجالات من بينها الاستثمار المشترك والطاقة والتعاون العلمي والجامعي وتبادل الطلاب، مضيفا: يجب ان نسعى لتعزيز وتطوير العلاقات ومجالات التعاون فيما بيننا في بقية المجالات مثل العلاقات التجارية والاقتصادية والاتصالات وسكك الحديد والموانئ والزراعة والصناعة اثكر من السابق.

واعتبر رئيس الجمهورية ،الايرانيين المقيمين في ماليزيا بانهم رصيد كبير لتنمية العلاقات بين البلدين.

واشار روحاني الى انسحاب اميركا اللاقانوني من الاتفاق النووي وفرض الحظر الظالم على الشعب الايراني، ففي مثل هذه الظروف يتعين على الدول الصديقة السعي للوقوف في مواجهة النزعة الاحادية الاميركية وجعل حظرها عديم الجدوى من خلال تنمية العلاقات، وفي هذا السياق فان ايران ترحب بحضور الشركات الماليزية للمشاركة والاستثمار في مشاريعها.

واعتبر روحاني تطوير الروابط المصرفية بانه يحظى بالاهمية في تطوير العلاقات في باقي المجالات ومن بينها السياحة والاستثمار والتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، مضيفا: ان ارادة وجدية كبار المسؤولين في ايران وماليزيا لتنمية العلاقات والتعاون الشامل يعد ثروة قيمة في علاقات البلدين.

واشار روحاني الى ان ايران وماليزيا لديهما  مواقف مشتركة حيال العديد من القضايا السياسية والدولية، مضيفا: ان البلدين بامكنهما من خلال مزيد من التعاطي والتشاور في مختلف القضايا الاقليمية والدولية، القيام بدور مؤثر  في هذا المجال.

واكد رئيس الجمهورية ان التوقيع على معاهدة بين ايران ورابطة آسيان سيؤدي الى تعزيز علاقات طهران مع دول جنوب شرق آسيا، مؤكدا على ضرورة السعي للارتقاء بمستوى هذه العلاقات.

واشار الرئيس الايراني الى ضرورة تعاون ومشاركة جميع الدول بشكل جاد في عملية محاربة الارهاب والتطرف في العالم وخاصة في العالم الاسلامي، وقال: في الوقت الراهن نشاهد مشاكل وكوارث كبيرة ضد الشعوب في العديد من البلدان الاسلامية ومن بينها فلسطين واليمن، وفي مثل هذه الظروف فان تنمية التعاون بين الدول الاسلامية لمكافحة العنف والارهاب يصب بمصلحة الامن والاستقرار العالميين.

من جانبه اشار رئيس الوزراء الماليزي "مهاتير محمد" الى العلاقات والتعاون الايجابي والمتنامي بين البلدين في شتى المجالات وتقارب الشعبين، مؤكدا على بذل الجهود لتوسيع وتعزيز العلاقات الثنائية لاسيما في المجال التجاري والاستثمار.

واعتبر رئيس وزراء ماليزيا، الحظر الاميركي على الشعب الايراني بانه غير قانوني، مضيفا يجب بواسطة تطوير التعاون والتعاطي، البحث عن سبل لتنمية العلاقات بين البلدين بحيث يكون الحظر عديم الجدوى.

واعتبر "مهاتير محمد" عن استيائه للكوارث الانسانية في البلدان الاسلامية، مؤكدا ضرورة اتحاد وتقوية الامة الاسلامية في مواجهة مؤامرات الاعداء، وقال: يجب الا نسمح للخلافات في الدول الاسلامية بنشر التطرف والعنف ضد المسلمين.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.