27 September 2018 - 14:59
رمز الخبر: 446799
پ
وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي..
أعلن وزير الداخلية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاربعاء، ان هناك تعاونا جيدا للغاية بين ايران والعراق بشأن زيارة الأربعين بما في ذلك النقل والمرور والامن والخدمات والصحة وإصدار التأشيرات.
عبدالرضا رحماني فضلي

وعلى هامش الاجتماع الحادي عشر بشأن زيارة الاربعين، قال عبدالرضا رحماني فضلي للمراسلين: ان الاصدقاء عقدوا العديد من الاجتماعات المشتركة في لجنة الأربعين. وقد تم التعرف على الاشكالات والنقائص ونقاط الضعف، وخلال هذا العام ومن خلال استمرار الاجتماعات والاعمال التي انجزت، لدينا استعداد جيد للغاية لإقامة مراسم زيارة الاربعين.

وأضاف: هناك تعاون جيد للغاية بيننا وبين الحكومة العراقية في مجال النقل والمرور والامن والخدمات والصحة وأيضا في موضوع إصدار التأشيرات. وقد قام اصدقاؤنا بزيارة العراق عدة مرات، وقام المسؤولون العراقيون ايضا بزيارة ايران عدة مرات. وانا شخصيا زرت العراق مرة واحدة ووقعت على مذكرة تفاهم تتناسب مع ظروفنا.

وبيّن رحماني فضلي ان اكثر من 2.3 مليون زائر ايراني زاروا العراق للمشاركة في مراسم زيارة الاربعين، وقال: ان التنسيق والنقل وتوفير الخدمات والامن لهذا العدد الضخم حقا أمر صعب، ومشروط بتعاون المواطنين، على ان ينفذوا التعليمات التي تقدم لهم في هذا المجال.

وصرح وزير الداخلية الايراني، ان المواطنين تعاونوا بشكل جيد دوما مع الاجهزة التنفيذية في إقامة مراسم زيارة الاربعين، معربا عن اله بأن نشهد هذا التعاون منهم وخاصة في العراق.

ولفت الى اننا نذهب الى العراق كضيوف، لذلك علينا ان نراعي التقاليد والقوانين والمقررات في هذا البلد. وعلى اي حال نحن نعمل الثقافة الشيعية الغنية، والتي تتجسد في مراسم الاربعين، وان شاء الله من خلال هذه الاجراءات يمكننا ان نساهم في تعزيز الوحدة بالعالم الاسلامي وأن نحيي هذه السنّة جيدا.

وتابع ان ايران تجري محادثات مع العراق من اجل توفير الامن في الحدود ومسار الزوار.. وهناك بعض الملاحظات الامنية لبعض المنافذ الحدودية ومن خلال المفاوضات نتمكن ان شاء الله من حلها.

وأردف ان الامن يعتبر أهم موضوع بالنسبة لنا سواء في ايران والعراق، وقد تقبل العراقيون مسؤولية إقرار الامن لمراسم الاربعين في بلدهم. انهم راغبون بهذا الموضوع، وللإنصاف فإنهم يؤدون هذه الامور بإخلاص. وبشأن موضوع الارهاب ورغم انه موجود في كل مكان، ولكن في الظروف الراهنة فإن السيطرة على جموع غفيرة تصل الى 2.5 مليون انسان ليس أمرا سهلا. وعلى وزارة الامن ان تعمل جيدا في هذا المجال، ولابد ان يساهم الحرس والتعبئة وسائر القوات الامنية في هذا المجال.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.