30 September 2018 - 10:11
رمز الخبر: 446837
پ
مستقبلا وفدا جامعيا من سوريا؛
أكد رئيس الهيئة المؤسسة وهيئة امناء الجامعة الاسلامية الحرة، السبت، أن أميركا والصهيونية بصدد نهب الدول الاسلامية، مضيفا ان محور المقاومة منع من تحقيق مآرب الاستكبار المشؤومة.
ولايتي

ولدى استقباله وفدا من سوريا يضم عددا من الاساتذة ومدراء الجامعة والقضاة والمدراء الحكوميين والناشطين الاعلاميين، قال علي اكبر ولايتي: تمر اكثر من 7 سنوات على مقاومة الشعب السوري في مواجهة الاستكبار والصهاينة، ومع مضي الزمان، أثبتت هذه المقاومة ان الحق مع الشعب السوري.

وأضاف: ان أفضل دليل عملي على اجراءات الاستكبار العالمي لإضعافت الدول الاسلامية، يتمثل في ممارسات الغربيين ضد ليبيا، لأن هذا البلد المسلم تم تقسيمه، وكل دولة ومجموعة قامت وتقوم بنهب ثروات الشعب الليبي بما فيها النفط وغيرها.

وتابع: ان الاميركان والصهاينة بصدد تقسيم الدول الإسلامية وإضعافها ونهب ثرواتها، بهدف القضاء على الاسلام. وقد فعلوا ذلك مع الشعب الصوماي والسوداني. وكذلك في اليمن وافغانستان والعراق، الا انهم لم يمتكنوا من تحقيق مآربهم.

وحذر ولايتي الغربيين بمغادرة الاراضي السورية، للتقليل من خسائرهم.. لأن سوريا موحدة، وستبقى الجمهورية الاسلامية الايرانية متواجدة في هذا البلد بدعوة من حكومتها الشرعية، حتى تحقيق الاستقلال وضمان مصالح سوريا. كما ان جبهة المقاومة لن تسمح بفصل شبر واحد من التراب السوري.

وأكمل: ان الاميركان مستاؤون من اجراءات محور المقاومة، ويطالبون على الدوام بخروج ايران من المنطقة، الا اننا حصلنا على إذن من الحكومات الشرعية، في حين ان الاميركان لم يحصلوا على إذن، وعليهم ان يغادروا المنطقة.

وأردف ولايتي: ان عهد ترامب سينتهي بالتالي، الا ان دولا كإيران وسوريا والعراق ولبنان ومحور المقاومة سيبقى، مشددا على ان اجراءات محور المقاومة التي تبدأ من طهران وتصل الى دمشق وبغداد وبيروت أدت الى ان لا يتمكن الاستكبار العالمي من تحقيق مآربه المشؤومة.

الكلمات الرئيسة: علی اکبر ولایتی سوریا ایران
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.