01 November 2018 - 08:45
رمز الخبر: 447314
پ
ارتفعت حصيلة الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الأمن النيجيرية خلال مسيرات ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام في اليومين الماضيين الى ۴۲ شهيدا.
 مسيرات الاربعين الحسيني في نيجيريا

وادانت الحركة الإسلامية في نيجيريا مهاجمة الجيش النيجيري لموكب عزاء سلمي نظمه عدد من محبي الإمام الحسين (ع ) لإحياء ذكرى الأربعين، نافية مزاعم الجيش حول استخدام عناصر من الحركة زجاجات حارقة.

وأكدت الحركة أن الجنود أطلقوا النار على متظاهرين مسالمين وقتلوا واحدا وعشرين منهم يوم الاثنين فقط.

واعلنت الحركة الاسلامية  ،وفقا لما اوردته العالم ، ان الشرطة وقوات الامن اعتدوا على المسيرة السلمية اثناء توجهها نحو وسط العاصمة.

بدورها ادانت منظمة العفو الدولية  الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات النيجرية، معتبرة انها لم تكن تسعى للحفاظ على النظام العام بل هدفت إلى القتل المباشر.

واكدت المنظمة في بيان آخر أن اطلاق الجنود النيجيريين الذخيرة الحية على محتجين أمر مقلق للغاية وغير قانوني.

وافاد شهود عيان ان الشرطة النيجيرية فتحت النار واطلقت الغاز المسيل للدموع لليوم الثاني على التوالي على المشاركين في المسيرة الحسينية في ابوجا.

وقال الاكاديمي والمحلل السياسي يوسف حمزة، انه انطلقت مسيرة الاربعين هذا العام كما في الاعوام السابقة، حيث تقوم من جميع الولايات النيجيرية، لكن منذ ثلات سنوات وبعد الهجوم العسكري على حسينية زاريا وبيت العلامة الشيخ ابراهيم زكزاكي فاصبحت المسيرة تتوجه الى ابوجا بعد اداءها مسيرات في الولايات.

واضاف انه قبل سنتين كان هناك هجوم بعدة مدن مما اسفر عن سقوط 30 شهيدا والسنة الماضية شهدت ولايات نيجيرية سقود عدد اخر من الشهداء.

من جانبه تظاهر أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا لمطالبة الحكومة بالإفراج عن زعيمها إبراهيم زكزكي.

 وتعتزم الحكومة النيجيرية محاكمة زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ زكزاكي الذي اعتقلته السلطات منذ ديسمبر/ كانون الأول عام 2015 عندما قتلت قوات الأمن المئات من انصاره في حملة لقمع الحركة.

ويمثل المسلمون في نيجيريا 50% من نسبة السكان البالغ عددهم 180 مليون نسمة، وأغلبهم من السنة، ويشكل المسلمون من اتباع اهل البيت عليهم السلام أقلية منهم.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.