14 November 2018 - 10:38
رمز الخبر: 447532
پ
الشيخ عبد الرزاق زار السفير الايراني مع علماء:
زار رئيس "حركة الاصلاح والوحدة" منسق "اللقاء الإسلامي الوطني" الشيخ ماهر عبدالرزاق على رأس وفد من العلماء، السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا في السفارة، وبحث معه الأوضاع الداخلية والخارجية وملفات اسلامية.
الشيخ ​ماهر عبدالرزاق​

بعد اللقاء، قال الشيخ عبدالرزاق:"جئنا اليوم الى سعادة السفير محمد جلال لنقدم له التهنئة بمنصبه الجديد ولنتمنى له التوفيق والنجاح لما فيه خدمة البلدين"، واعتبر أن "ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دعم وتبن لحركات ودول المقاومة، خصوصا في فلسطين مشرف، التي تدفع اليوم ثمن مواقفها المشرفة عقوبات إقتصادية تفرض على الشعب الإيراني العظيم. فالتحية للشعب الإيراني المؤمن والصادق".

ورأى أن "ايران قوة ردع لكل أعداء الأمة من الصهاينة الاميركيين".

وعن التطبيع مع الصهاينة، قال: "طبعوا ما شئتم فأنتم خنتم هذه الأمة ومقدساتها، فهذا التطبيع المذل لكم لن يزيدنا إلا قوة وصلابة ومقاومة للصهاينة"، داعيا "الشارع العربي إلى مقاومة التطبيع مع العدو بإسقاطه، والإلتفاف حول حركات المقاومة في فلسطين ولبنان لأنهم يشكلون اليوم قوة الأمة وعزها".

وإذ اعتبر أن "الإعتداء على غزة هو اعتداء على كل العالم العربي والاسلامي"، دعا إلى "الوقوف إلى جانب إخواننا في غزة ومدهم بالمال والسلاح"، واكد "نفتخر بصمود المقاومة الفلسطينية في غزة وردها المزلزل".

وعن تشكيل الحكومة، طالب الشيخ عبدالرزاق الرئيس المكلف سعد الحريري أن "يحسم أمره، فالشعب غير مستعد لأن ينتظر أكثر، فإما أن تشكل حكومة وحدة وطنية جامعة لا تستثني أحدا تحمل المسؤولية أو الإعتذار"، وقال: "اذا كانت الانتخابات قد أسقطت احتكار الطوائف، فيجب أن تسقط أيضا في تشكيل الحكومة"، مناشدا رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري الى "التدخل ووضع حد لهذه المماطلة التي تدمر لبنان واقتصاده"، معتبرا أن "لا عقدة في تشكيل الحكومة، بل عناد في إعطاء الحق لأهله والإعتراف بالآخر". 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.