24 November 2018 - 14:34
رمز الخبر: 447703
پ
آية الله اراكي:
اكد امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن اراكي، بان مؤتمر الوحدة الاسلامية المنعقد بطهران يحمل معه رسالة صمود ووحدة العالم الاسلامي، عادا انعقاد هذا المؤتمر مؤشرا لفشل مشروع التكفير واثارة التفرقة في العالم الاسلامي.
 اية الله الاراكي

واعرب آية الله اراكي اليوم السبت في كلمته خلال الاجتماع الثاني والثلاثين لمؤتمر الوحدة الاسلامية بطهران عن شكره وتقديره لضيوف اسبوع الوحدة القادمين من الداخل والخارج وقال: نجتمع اليوم ومن جميع دول العالم وخاصة الاسلامية منها لنثبت وحدتنا على نهج الرسول الاكرم (ص) والقرآن الكريم ونعلن مساندتنا للمقاومة الاسلامية في مواجهتها للاستكبار العالمي.

واعتبر امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية رسالة المؤتمر الاساسية بانها تتمثل في صمود ووحدة الامة الاسلامية وقال : ان هذا الاجتماع الكبير اثبت ان مشروع التكفير واثارة الفرقة في العالم الاسلامي قد فشل.

وصرح انه خلال هذا الاجتماع الكبير سيتم الاعلان عن ان العالم الاسلامي وبجميع قومياته وعقائده المذهبية  موحد وينتهج السبيل الذي بينه رسول الله (ص) والقران الكريم .

واضاف اية الله اراكي ان رسالة المؤتمر الثانية هي رسالة هزيمة امريكا وحلفائها الاقليميين في مواجهة جبهة المقاومة الاسلامية وانتصارها وتأسيس اجتماع كبير لدعمها واعلان مساندتها لقادة المقاومة وعناصرها .

وبين امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الرسالة الثالثة للمؤتمر وهي انتصار الجمهورية الاسلامية على امريكا وحلفائها وقال : ان ايران الاسلامية باعتبارها محورا للعالم الاسلامي هي اليوم اكثر شموخا في مواجهة المؤمرات الامريكية مقارنة بالماضي.

واعتبر ان الرسالة الرابعة للمؤتمر هي اعلان هزيمة الهيمنة الامريكية علي العالم الاسلامي والعالم جميعا وبداية افول سياسة الحرب و ثقافة التوحش المعادية لحقوق الانسان ونهاية هيمنة الامبريالية الامريكية.

واعتبر آية الله اراكي الرسالة الخامسة للمؤتمر بانها تتمثل في دعم ومساندة الامم الشجاعة والمقاومة للارهاب الامريكي الصهيوني السعودي وقال: ان رسالة المؤتمر هي دعم الشعب الفلسطيني واليمني وجميع شعوب العالم المظلومة والمضطهدة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.