04 January 2019 - 21:17
رمز الخبر: 449646
پ
نظّم معهدُ القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة من خلال فرعه في قضاء الهنديّة، ندوةً قرآنيّة أُقيمت في المعهد التقنيّ في كربلاء المقدّسة/ قسم التقنيّات المحاسبيّة وكانت بعنوان: (القرآن والحياة).

الندوة هذه تندرج ضمن مشروع المعهد الرائد (المشروع القرآنيّ) في الجامعات والمعاهد العراقيّة، وحاضر فيها الدكتور الشيخ منجد الكعبي الحاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ والحضارة الإسلاميّة، وقد طرح فيها أموراً تمحورت حول العنوان الموضوع، حيث بيّن ازدهار وانتشار الحضارة الإسلاميّة وأصولها التي شرّعها نبيّ الإنسانيّة محمد(صلّى الله عليه وآله)، وكيف بثّ الإسلامُ السلام بين شعوب ذلك العصر وعلّم الإنسان ما علّمه ربُّه في كتابه المبين، وبيّن كيف أنّ الإسلام المحمّدي زرع الثقافة بأصولٍ قويّة كما أرادها الله سبحانه وتعالى، مستشهداً بسورة العلق المباركة التي بدأت بـ (اقرأ)، وهذا يعني بأنّه لا يوجد سبيلٌ للإنسان غير التعلّم.

بعدها شرح الشيخ الكعبي السلبيّات التي يواجهها شبابُنا في الوقت الحاضر من عواصف برامج التواصل الاجتماعيّ وما تحمله هذه البرامج من سلبيّات دون العمل بإيجابيّاتها، وتضييع الوقت واللهو بأشياء دون الاستفادة من هذا الوقت بشيءٍ يُفيد وينفع الناس، كذلك أوضح كيف أنّ القرآن الكريم قد بيّن المفردات الأساسيّة في حياة الفرد والعيش بسلام والابتعاد عن كلّ ما هو زائل لا بقاء له، مستشهداً بالعديد من الحوادث التأريخيّة التي عاصرتها الأمّة الإسلاميّة.

واختتم الكعبي ندوته بنصائح تربويّة قيّمة للطلبة الحاضرين وأجاب عن أسئلتهم التي وجّهوها له في نهاية الندوة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.