05 January 2019 - 08:23
رمز الخبر: 449650
پ
تجمع العلماء:
اعتبر تجمع العلماء أن "الحضور الدائم في ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني يؤكد أن أمام الكيان الصهيوني أحد خيارين: إما أن يذعن لمطالب المتظاهرين ويفتح المعابر ويفك الحصار عن غزة، أو أن تستمر هذه المواجهات بل أن تتطور".

رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، أن "نجاح إضراب الاتحاد العمالي العام اليوم يدل على أن اللبنانيين وصلوا إلى مرحلة الانفجار وأن التباطؤ الحاصل في تأليف الحكومة سيستدعي خطوات تصعيدية قد تؤدي إلى تفجير الوضع بالجملة"، مطالبا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ب"العمل سريعا على تشكيل الحكومة وتقديم الحلول التي تخرجنا من العقدة لأن وضع البلد لم يعد يسمح بمزيد من التأزيم خاصة مع الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه الناس".

وأكد التجمع "رفض عقد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية إذا لم تدع إليها سوريا لأن الأضرار الحاصلة من عقد قمة من دونها أكثر من النتائج المرتجاة منها، وما يؤكد على هذا المعنى هو أن اغلب الدول العربية تسعى لإعادة العلاقات مع سوريا وتعمل لإعادتها إلى الجامعة العربية، فليس من مصلحة لبنان أن يكون خارج هذا السياق ويحرم نفسه من إمكانية الاستفادة من إعادة إعمار سوريا التي باتت قريبة".

وأيد مسيرات العودة التي خرجت اليوم للأسبوع الواحد والأربعين على التوالي، تحت عنوان "جمعة مقاومة التطبيع"، معتبرا أن "هذا الحضور الدائم في ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني يؤكد أن أمام الكيان الصهيوني أحد خيارين: إما أن يذعن لمطالب المتظاهرين ويفتح المعابر ويفك الحصار عن غزة، أو أن تستمر هذه المواجهات بل أن تتطور".

ورأى أن "إعلان الرئيس السوداني عمر البشير بأن هناك من نصحه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني لتصلح الأمور في بلاده، هو دليل على الضغوط التي تمارس على الدول العربية لإجبارها على أخذ خيار الاستسلام للعدو الصهيوني أو أن تدمر بلادهم وتسقط أنظمتهم"، معتبرا أن "ما يحصل في السودان اليوم هو تحريك من الإدارة الأميركية وبعض الدول العربية خاصة بعد الزيارة الأخيرة للرئيس عمر البشير إلى سوريا".

الكلمات الرئيسة: تجمع العلماء لبنان الحکومة
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.