24 January 2019 - 13:04
رمز الخبر: 449953
پ
أكد المرجع الديني اية الله مكارم الشيرازي ضرورة اهتمام الحوزة العلمية بالقضايا المستحدثة في العالم والتي يحتاجها المجتمع الاسلامي، موضحا نحن نؤمن أن الاسلام يستطيع أن يجيب على جميع الاسئلة والشبهات المطروحة.

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني اية الله مكارم الشيرازي أعرب عن تعازية بمناسبة ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها.

واستند في كلمته خلال المؤتمر السنوي لكتاب الحوزة الذي انعقد صباح اليوم الخميس، بالاية الكريمة «ن وَالْقَلَمِ وَمَا یَسْطُرُونَ»، قائلا: أن الله تعالى يقسم بالقلم وهذا يكشف عن مدى اهتمام التعاليم الاسلامية بالعلم والتعلم.

وأوضح أننا نعتقد أن هذه الاية احد معجزات النبي الاكرم (ص) لان في الوقت الذي كانت الخرافات وعبادة الاصنام منتشرة في الجزيرة العربية ولم يكن اهتماما بالعلم، يأتي شخص ويقسم بالقلم.

وقال المرجع الديني مكارم الشيرازي «رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قَالَ:‏ "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ عَزَّوجَلَّ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَ وُضِعَتِ الْمَوَازِينُ، فَتُوزَنُ دِمَاءُ الشُّهَدَاءِ مَعَ مِدَادِ الْعُلَمَاءِ فَيَرْجَحُ مِدَادُ الْعُلَمَاءِ عَلَى دِمَاءِ الشُّهَدَاءِ"».

وبين أن التعاليم الاسلامية تؤكد على اهمية مكانة الشهداء ولكنها تفضل مداد العلماء على دماء الشهداء لان خلود دماء الشهداء كان ببركة مداد العلماء والمفكرين، فلو لم تكن الاقلام لكانت تنسى واقعة كربلاء.

وأوضح اية الله مكارم الشيرازي، لو لم تكن اقلام العلماء لما كانت تخلد خطب السيدة زينب (س) والامام السجاد (ع).

وأشار الى الاحصائيات التي بينها امين المؤتمر السنوي لكتاب الحوزة، مصرحا أن هذه الاحصائيات تعد ردا حازما على كل من يتحدث بسلبية عن الحوزة العلمية.

وبين أن الانتاج العلمي للحوزة العلمية يتضاعف كما وكيفا كل سنة وهذا يدل على حيوية الحوزة، مؤكدا أن الثورة الاسلامية كانت لها بركات كثيرة ومن ضمنها هو هذا الانتاج العلمي الكبير.

وأكد ضرورة اهتمام الحوزة العلمية بالقضايا المستحدثة في العالم والتي يحتاجها المجتمع الاسلامي، موضحا نحن نؤمن أن الاسلام يستطيع أن يجيب على جميع الاسئلة والشبهات المطروحة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.