26 January 2019 - 09:35
رمز الخبر: 449978
پ
أكد الشيخ محمد مهدي الخالصي الجمعة، أن مقاومة الاحتلال مستمرة حتى خروج آخر جندي اجنبي، لافتا الى أن مقاومة أية غزو لا تحتاج إلى أذن أو فتوى، كما أن الحكم الشرعي لمقاومتهم ساري المفعول، فيما حذر من محاولات تجديد الاحتقان الطائفي والعنصري الذي اثاره الاحتلال السابق.

وقال الشيخ الخالصي في بيان "نبارك الموقف الموحد للشعب في رفض أي تدخل أجنبي في شؤون الوطن، لاسيما العدوان المسلح للقوات الأمريكية على أثر اضطرارها للخروج من سوريا، وقد تجلى هذا الموقف الموحد في الاستجابة العامة للدعوة لإطلاق النفير العام في هذا اليوم للتعبير عن المطالبة بخروج القوات الغازية وتطهير الوطن من القواعد العسكرية الأجنبية وسائر المظاهر والاتفاقيات الماسة بحرية العراق واستقلاله وسيادته والمعرضة لوحدة أراضيه بأفدح الأخطار".

وأضاف، أن "في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن والمنطقة عموماً ادعو إلى التحلي بمزيد من الحذر والحيطة من المكائد والدسائس التي تروج لها الجهات المرتبطة بتجديد الاحتقان الطائفي والعنصري الذي أثاره الاحتلال السابق وذهب ضحيتها الكثير من الانفس البريئة وترك جروحاً في اللحمة الوطنية وخلّف فساداً في النظام السياسي وتخريباً في الاقتصاد والبنى التحتية".

وأكد أن "الحكم الشرعي والوطني في وجوب مقاومة القوات الغازية على الجميع حكومةً وشعباً موجود، سلباً أو ايجاباً بسبب الغزو الذي تعرّض له الوطن من قوى معادية مما لا يحتاج إلى اذن أو فتوى من أحد بعد اذن الله سبحانه من بطنان العرش للذين تعرضوا للظلم والعدوان في القرآن الكريم".

وأوضح، أن "هذا الاذن والحكم سار المفعول ما دام هناك اعتداء وظلم، وان التعبئة والاستعداد لتحقيق النصر مستمر إلى خروج آخر جندي اجنبي وتطهير البلاد من القواعد العدوانية والتدخلات الجائرة، وقطع دابر العناصر المتخاذلة والدسائس البائسة التي جابهتها الامة بالصبر والإيمان والوعي والثبات وقضت عليها رغم المحن الشديدة والتضحيات الكبيرة، وسيبقى شعار الرفض للعدوان والظلم مدوياً في كل جمعة ومحفل".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.