17 February 2019 - 09:33
رمز الخبر: 450343
پ
الشيخ ماهر حمود:
أكد أن "مؤتمر وارسو الذي عقد لمواجهة المقاومة سينتهي كما انتهى مؤتمر شرم الشيخ عام 1996، حيث اجتمع ممثلو العالم كله تقريبا ونتج عنه عدوان عناقيد الغضب الذي انتهى بتفاهم نيسان الذي يمثل تشريعا للمقاومة بنوع من الانواع".

أكد رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي، أن "أي مواجهة تحتاج الى قرار، سواء كان ذلك مواجهة المحتل او مواجهة الفساد". وقال: "لقد أظهرت جلسات الثقة كثيرا من الامور التي لا تزال خلافية بين اللبنانيين، وكنا نتمنى ان يتم الاتفاق عليها حتى يبنى عليها الوطن الذي نرجوه".

أضاف: "كنا نتمنى ان يتفق جميع اللبنانيين على سلاح المقاومة، بحيث ان التجربة السابقة منذ ما قبل التحرير الى الآن اثبتت بالتجربة الحية اهمية الشعار الرئيسي شعب وجيش ومقاومة، وانه ليس هنالك من تناقض بين سلاح المقاومة والجيش، بل هنالك تكامل يحمي الحدود ويمنع العدو من الاعتداءات المتكررة، وهذه المعادلة شكلت ببنوع ما التوازن الاستراتيجي مع العدو".

وأشار الى أن "وجود المقاومة في سوريا كان دفاعا عن لبنان كله بكافة فئاته، ويجب ان يقدره الجميع لا ان يتم التنصل منه عند كل مناسبة".

وقال: "معركة الاصلاح ليست سهلة وليست مجرد خطاب نلقيه، بل هو سلوك يومي ينبغي ان يعيشه الجميع وإلا فهو مضيعة للوقت. ومهما كانت الاخطاء التي حصلت خلال فترة الوصاية السورية، كما يسمونها، لا يمكن ان يتساوى الوجود السوري مع الاحتلال الاسرائيلي".

ولفت الى أن "مقاييس البطولة والعمالة، لا تزال مضطربة ولا يزال هنالك من يساوي اي خطأ يتم ارتكابه مع العمالة للعدو الصهيوني، وليس هنالك اية جريمة تتساوى مع العمالة للعدو الصهيوني"، مشددا على أن "اتفاق الطائف لا يزال موضع اتفاق لا يمكن الاستغناء عنه، ومن يطالب بتطبيقه جميعا ليس جادا، فإن أهم ما لم يطبق من اتفاق الطائف، هو إلغاء الطائفية السياسية، فهل اللبنانيون مستعدون لذلك؟ ام هو مجرد كلام؟"

ورأى أن "مؤامرات الاميركيين ومن معهم ليست قدرا"، معتبرا أن "العدالة آتية لا محالة، ولكن بالتأكيد ليس عن طريق ما يسمى بالمحكمة الدولية، التي ظهرت عوراتها للجميع".

وأكد أن "مؤتمر وارسو الذي عقد لمواجهة المقاومة سينتهي كما انتهى مؤتمر شرم الشيخ عام 1996، حيث اجتمع ممثلو العالم كله تقريبا ونتج عنه عدوان عناقيد الغضب الذي انتهى بتفاهم نيسان الذي يمثل تشريعا للمقاومة بنوع من الانواع".

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.