29 April 2019 - 18:49
رمز الخبر: 451275
پ
في سياق ردّات الفعل الشعبية ضد الجريمة التي ارتكبتها السلطات السعودية بحق 37 ناشطاً غالبيتهم من الشيعة، نظّمت المنظمة العربية السعودية لحقوق الإنسان وقفة تضامنية مع ضحايا حرية الرأي والتعبير في ألمانيا.

الحضور اشتمل على مختلف الفئات العمرية من شباب وكبار سن وأيضاً أطفال، ندّدوا جميعاً بالجرائم التي يرتكبها النظام السعودي بحق النشطاء وبانتهاكاته لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والقيم الإنسانية.

تخلّل الوقفة التضامنيّة رفع صور لشهداء ضحايا الإعدام في “السعودية”، مرفقة بأسمائهم، إلى جانب لافتات تظهر الإنتهاكات التي يمارسها الحكام السعوديين، وكان أبرزها: “ابن سلمان وابنه قطعا رؤوس 6 أطفال و31 شاباً ورجلاً دفعة واحدة”.

الصور شملت أسماء عشرات الشهداء منهم الشهيد جابر المرهون، الشهيد حسين الحميدي، الشهيد محمد العطية، الشهيد منظر السبيتي، الشهيد أحمد العرادي، الشهيد منير آدم، الشهيد عبدالكريم الحواج، الشهيد حسين آل ربيع، الشهيد عبدالله العوجان، الشهيد عبدالله آل سريح، الشهيد محمد آل ناصر وآخرون.

توازياً أقامت الجالية العربية والإسلامية في الولايات المتحدة الأمیركية مجلساً تأبينياً عن أرواح شهداء القطيف والأحساء والمدينة المنورة، ضحايا جريمة الإعدام الجماعي في “السعودية” وذلك بحضور أعضاء في الكونغرس الأمیركي وعلماء دين وإعلاميين في المنتدى الإسلامي بأمیركا.

وكانت السلطات السعودية قد أعلنت يوم الثلاثاء 23 من إبريل/نيسان عن تنفيذ حكم الإعدام في37 من المدنيين في ست مناطق إدارية، غالبيتهم من من أبناء الطائفة الشيعية من القطيف والأحساء والمدينة المنورة. يُشار إلى أن السلطات السعودية منعت ذوي الشهداء من إقامة العزاء على أرواحهم، وقد قامت القوات السعودية بالإعتداء على التجمّعات في المنازل والحسينيات فيما جرى تهديد القائمين على المساجد والحسينيات في الأحساء والقطيف والمدينة المنورة بالإعتقال في حال سمحوا للأهالي إقامة العزاء.

المصدر: فارس

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.