27 July 2019 - 14:29
رمز الخبر: 452702
پ
الأمن البرلمانية:
قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الاسلامي مجتبى ذوالنور ان الخبراء الغربيين قالوا ان وجهة ناقلة النفط الإيرانية ونظرا الى حجمها لم تكن سوريا وان ناقلة نفط بهذا الحجم لا يمكن أن تتوقف عند الموانئ السورية.

واضاف ذو النور في تصريح للصحفيين، على هامش اجتماع اللجنة الاقتصادية وفرص العمل والاستثمارات بمحافظة قم، أن بريطانيا احتجزت هذه الناقلة بطريقة غير قانونية، وكان الدافع الوحيد لها في ذلك هو الانصياع للولايات المتحدة وتأمين مصالحها.

وتابع: إن رد قائد الثورة الاسلامية على رسالة الولايات المتحدة عبر رئيس وزراء اليابان ، حطم هيبة ترامب كما ان واشنطن وعقب اسقاط طائرتها المسيرة طلبت من لندن ان تحتجز ناقلة النفط الايرانية في جبل طارق بذريعة انها تحاول الالتفاف على حظر الاتحاد الاوروبي.

ورفض ذوالنور الذرائع البريطانية لاحتجاز ناقلة النفط الإيرانية، وقال ان بريطانيا لم تعد  عضوا في الاتحاد الأوروبي لكي تسعى الى تطبيق عقوباته، كما ان الخبراء الغربيين اكدو وجهة ناقلة النفط الإيرانية ونظرا الى حجمها  لايمكن ان تكون سوريا وان ناقلة نفط بهذا الحجم لا يمكن أن تتوقف عند الموانئ السورية.

وتابع ان بريطانيا أوقفت ناقلة النفط الإيرانية عن طريق البلطجة والقرصنة، وان ايران بذلت جهودًا قانونية ودبلوماسية وسياسية لتحريرها ، وطبقا للقانون الدولي فان بريطانيا لاتستطيع ان تواصل حجز الناقلة وسيتم اطلاقها عاجلاً أم آجلاً.

وقال ان احتجاز ناقلة النفط البريطانية من قبل ايران لم يكن كرد انتقامي بل ان الناقلة اصطدمت بقارب صيد ايراني واصيب عدد من طاقم القارب بجروح فيما بادرت الناقلة البريطانية الى الاغلاق اجهزة الاستشعار ورادارتها والعبور من طريق ممنوع من اجل تجنب ملاحقتها وارتكبت بذلك مجموعة من المخالفات وتجاهلت التحذيرات قبل ان توقفها قوات الحرس الثوري.

وفي إشارة إلى ادعاء الولايات المتحدة باستهداف طائرة إيرانية بدون طيار، قال: ان مسؤولي الحرس الثوري اعلنوا رسميا أنه لم يتم اسقاط أي طائرة بدون طيار، ولم يقدم الأميركيون أي أفلام لإثبات ادعائهم.

وتابع ان جون بولتون وفريقه، ورجال الحرب الأمريكيون ، يحاولون الايقاع بترامب وجره الى المواجهة ومن هنا وضعوا له هذا الفخ.

المصدر: وکالة فارس

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.