13 October 2019 - 17:34
رمز الخبر: 453860
پ
زار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، النائب أسامة سعد، معربا عن تضامنه معه إزاء الإشكال الذي حصل صباح اليوم بينه وبين القوى الأمنية.

وأدلى حمود بتصريح قال فيه: "الخطأ كبير بحق المدينة وأهلها، ولم تقنعنا كل المبررات التي سمعناها، وعلى وزيرة الداخلية أن تقدم الاعتذار عما حصل وأن تحاسب المسؤولين عن هذا الخطأ الجسيم، كما أننا نؤكد أن قطع الطريق ولو لفترة محدودة لا يخدم أية قضية بل يسيء إليها، ويبقى الموقف السياسي والشعبي والقانوني والمعنوي قويا جدا في مواجهة هذا الخطأ الذي يجب التراجع عنه بصورة واضحة وبما يتناسب مع حجمه. وقد حضر اللقاء المحامي محيي الدين حمود والحاج عبد السلام صالح.

كما أجرى حمود للغاية نفسها اتصالا بالدكتور عبد الرحمن البزري.

التنظيم الشعبي الناصري

كذلك دان "التنظيم الشعبي الناصري"، في بيان، "التعرض لسعد، معتبرا الأمر "استهدافا للمعارضة الوطنية من قبل سلطة المحاصصة الطائفية والفشل والفساد".

وجاء في بيان التنظيم: "مرة جديدة تتعرض السلطة، بواسطة قوى الأمن الداخلي، للأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد. فهل باتت أجهزة الدولة أدوات بيد أطراف السلطة تستخدمها لتنفيذ مآربها السياسية؟ وبعد منع النائب سعد، قبل بضعة أشهر، من الدخول إلى مخفر صيدا الجديدة للالتقاء بالعاملين في مستشفى صيدا الحكومي المحتجزين في المخفر، أقدمت قوى الأمن الداخلي صباح اليوم على منع النائب سعد من الوصول إلى احتفال تدشين المقر الجديد لقوى الأمن في مدينة صيدا.

هذا التصرف من قبل جهاز أمني يتعارض مع القوانين والأعراف، وهو نتيجة لإيعاز سياسي من قبل بعض أطراف السلطة. فهذه السلطة التي أوصلت لبنان إلى حافة الانهيار المالي والاقتصادي، وألقت بالشعب اللبناني في هاوية العوز والحاجة والفقر، ورمت بالشباب اللبناني في مستنقع البطالة ودفعتهم إلى الهجرة، سلطة المحاصصة الطائفية هذه، وبهدف منع كشف ارتكاباتها وفسادها، تسعى إلى إسكات الناس، وقمع الرأي الحر والإعلام الصادق، وممارسة الضغط والإرهاب على رموز المعارضة الحقيقية، وفي طليعتهم النائب أسامة سعد.

غير أن مناضلي المعارضة، ومعهم كل فئات الشعب اللبناني المتضررة من سياسات السلطة وممارساتها، والناقمة على عجز هذه السلطة وفشلها وفسادها، لا يخشون القمع بل سيواصلون التحرك والنضال من أجل إنقاذ لبنان واللبنانيين، ومن أجل التغيير على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بهدف تجاوز الأزمات الخانقة التي أوقعت لبنان فيها سلطة المحاصصة الطائفية، وبغية الوصول بلبنان إلى بر الأمان".

الجماعة الاسلامية

ودانت "الجماعة الاسلامية" في صيدا "الأسلوب غير اللائق في التعامل مع نائب صيدا الدكتور أسامة سعد"، واعتبرت الأمر "إساءة لكل المدينة عندما يمنع نائبها من الوصول الى مكان الاحتفال لأي سبب كان".

كما رفضت الجماعة "أسلوب حرق الدواليب وقطع الطرقات الذي لا يضر إلا المواطنين الذين يكتوون أيضا بأزمات السلطة من سياسية واقتصادية الى أمنية".

وطالبت سعد ب"الإيعاز الى مناصريه لفتح الطرقات رحمة بالمواطن"، كما طالبت القوى الامنية ب"فتح تحقيق شفاف ومحاسبة كل المقصرين".

المصدر: وكالة الوطنية

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.