قال الشيخ عبد الله حاجي صادقي: ان الحرس الثوري كان في طليعة الجهات الرسمية التي قامت باتخاذ اجرائات لمكافحة كورونا المستجد. افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الشيخ عبد الله حاجي صادقي وصف مكافحة فيروس كورونا والاجرائات التي اتخذت اثر ذلك ب"الدفاع المقدس" عن الانسانية اذ شهدت اصقاع البلاد التعاطف والتكاتف المقترنين بالروح الدينية.
وصرح الشيخ عبد الله حاجي صادقي بان الحرس الثوري كان في طليعة الجهات الرسمية التي قامت باتخاذ اجرائات لمكافحة كورونا المستجد اذ عملت في الخطوط الامامية من اجل تقديم الاغاثة للمصابين وتوفير الخدمات الصحية في ما يتعلق بغسل الشوارع وتنظيفها من التلوث الفيروسي لحؤول دون تفشي كورونا والامراض النفسية في باقي المناطق.
واضاف سماحته ان الحرس الثوري قام بارسال 450 من الاساتذة والطلبة التعبويين الى جانب 100 مجموعة اخرى من الطلبة لتقديم الخدمات الصحية منوها في نفس الوقت الى استخدام 200 ناشط في الفضاء الافتراضي.
وبين ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الشيخ حاجي صادقي ان الحرس الثوري قام ايضا بتأسيس خلية صحية تعمل بالتنسيق مع كل من الحوزة العلمية والجهات الرسمية على تشكيل جمعيات اجتماعية وترويج وجهات نظر قائد الثورة الاسلامية وتبيين التعاليم الاسلامية وذلك في امتداد توجيه سماحته بتشكيل مقر صحي علاجي.
وكان قد أصدر القائد العام للقوات المسلّحة الإمام الخامنئي توجيهات لرئيس هيئة الأركان العامّة للقوات المسلّحة اللواء باقري وجّه فيها الشكر فيها لخدمات القوات المسلّحة المقدّمة إلى الناس في مجال التصدّي لفايروس كورونا وشدّد على ضرورة تنظيم هذه الخدمات ضمن إطار "مقرّ صحّي وعلاجي" من أجل توقّي ارتفاع نسبة تفشّي هذا المرض ولفت سماحته قائلاً: يمكن ان يكون هذا الإجراء بالنظر الى القرائن المطروحة التي تفرض احتمال أن يكون هذا الحادث "هجوما بيولوجياً" بمثابة مناورة دفاعية وأن يضاعف القوّة والقدرات الوطنيّة.