28 July 2020 - 20:25
رمز الخبر: 456617
پ
تألیف حول أسانيد الغدير؛
کتاب «الغدیر یتحدی التشکیک بأسانیده» هو من آثار خطیب جمعة بغداد، سماحة آية الله السید ياسين الموسوي الذی قام بجمع وعرض لطائفة من روايات الغدير معتمدا فیه علی مصادر أهل السنة.
قام خطیب جمعة بغداد، سماحة آية الله السید ياسين الموسوي بتألیف کتاب «الغدیر یتحدی التشکیک بأسانیده» و فیه جمع وعرض لطائفة يسيرة فقط من روايات حديث الغدير، وقول الرسول الاَمين صلى الله عليه وآله لاَمير المؤمنين الإمام عليّ عليه السلام «مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه»، باعتماد مصادر العامّة ـبدرجة أساسيةـ من أجل بيان وإثبات حجّته وأنّه متواتر عند جميع المسلمين.
یتضمّن هذا الأثر ذكر مقتطفات من كلمات علماء العامّة المصرّحة بتواتر الحديث، وبعض أقوال كبار علماء الاِماميّة الناصّة على ذلك، ویذكر في هذا الکتاب طائفة من كتب العامّة والخاصّة المصنَّفة في جمع أسانيد وطرق الغدير، وأقوال بعض علماء العامّة المؤيّدة لصـحّة أسانيده، كذلك یحتوی علی كتب الصحاح والسنن التي خرّجت الحديث.
وأخيراً ذِكر ثلاث من الآيات القرآنية المرتبطة بحديث وواقعة الغدير، آيات: التبليغ، إكمال الدين، والعذاب؛ عبر استعراض الروايات الموضّحة لأسباب نزولها والمفسّرة لها، والتي ذكرها العلماء والمفسّرون ـ من غير الشيعة ـ في مؤلّفاتهم، التي ذُكر بعضها إتماماً للبيان وتأكيداً للحجّة.
والكتاب جاء ردّاً على المقولات التي أثارها بعض المعاصرين بشأن سـند هذا الحديث.
صدر کتاب «الغدير يتحدّى التشكيك بأسانيده» في بيروت سـنة 1420 هـ.
عيد الغدير هو عيد يحتفل به المسلمون الشيعة يوم 18 من ذي الحجة من كل عام هجري احتفالًا باليوم الذي خطب فيه النبي محمد خطبة عيَّن فيها علي بن أبي طالب مولًى للمسلمين من بعده حسب نص الحديث، حيث أعلن النبي أن عليًّا خليفة من بعده أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ«غدير خم» سنة 10 هـ. وقد استدلّ الشيعة بتلك الخطبة على أحقية علي بالخلافة والإمامة بعد وفاة النبي محمد، حيث النبي قال في ذلك اليوم: «من كنت مولاه فهذا علي مولاه»
المنتشرة: ۲
Under Review: ۰
محمد
Iran (Islamic Republic of)
28 July 2020 - 23:38
الحمدلله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ،
أبو جاسم
Iran (Islamic Republic of)
01 August 2020 - 19:06
ياحيدر
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.