04 November 2009 - 21:57
رمز الخبر: 1036
پ
إمام جمعة قم، سماحة السید سعیدی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال سماحة السید سعیدی، إمام جمعة قم فی جموع المتظاهرین: أمریکا جعلت سفارتها فی طهران وکراً للتجسس والتخطیط ضد مصالح الشعب الإیرانی.
أمریکا تنتظر صفعة قویة وجدیدة من الإسلام<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید سعیدی، إمام جمعة محافظة قم المقدسة، أشار فی جموع المتظاهرین فی المحافظة بمناسبة ذکرى احتلال الوکر الجاسوسی، أشار الى أن الأعداء فی صدر الإسلام کانوا فی مأمن من غضب المسلمین ما لم یقوموا بحیاکة المؤامرات، مضیفاً: فی إیران أیضاً، على الأعداء أن یستعدوا لمواجهة حازمة بعد أن عمدوا الى التآمر للنیل من النظام الإسلامی.
ولفت سماحته الى أن أمریکا خلافاً للعرف الدبلوماسی جعلت سفارتها فی طهران وکراً للتجسس والتخطیط ضد مصالح الشعب الإیرانی، بل ولم تکن تتصور أن أحداً یتمکن من الوقوف بوجه هذا العمل المناهض للأعراف الدولیة، متابعاً: لقد وجه الطلاب السائرون على نهج الإمام الراحل (قده) ضربة موجعة الى أمریکا، بحیث إنها لن تنساها طیلة حیاتها.
وأشار سماحة السید سعیدی، إمام جمعة محافظة قم المقدسة، الى أن أمریکا بذلت کل ما فی وسعها فی غضون الثلاثین عام المنصرمة للجم مقاومة الشعب الإیرانی البطل؛ غیر أنها لم تتعظ من الدروس السابقة التی تلقتها من الشعب الإیرانی، مضیفاً: إن الشعب الإیرانی الغیور مصمم على المضی قدماً فی طریق مواجهة الإستکبار العالمی، مستلهماً عزمه من الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشریف)، والقائد والولی الفقیه.
وأوضح سماحته قائلاً: کما أن شعبنا عازم على مواصلة السیر فی هذه المسیرة الطویلة، ببرکة النخب العلمیة من علماء دین وطلاب العلوم الدینیة والطلاب الجامعیین؛ من أجل أن یبلغ المستقبل الواعد الذی ینتظره.
ولفت سماحته الى النشاطات الإرهابیة التی تمارسها أمریکا فی العالم وفی المنطقة تحدیداً، وخاصة فی مجال انتهاک حقوق المسلمین، مبیناً: أمریکا تنتظر صفعة جدیدة وقویة من الإسلام.
وکشف سماحته عن أنه متى ما مدت أمریکا ید السلم والمودة الى دولة ما، فلا شک أنها تخفی فی الید الأخرى سکیناً لطعنها فی ظهرها، مصرحاً: علمنا قائد الثورة الإسلامیة الحکیم بأن التفاوض مع أمریکا المستعمرة لا ینسجم والمصلحة الوطنیة العلیا للشعب الإیرانی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.