"عوامل ترغیب الفتیان والشباب فی المسجد"

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء، أنّ کتاب "عوامل ترغیب الفتیان والشباب فی المسجد" الذی دوّن ککتاب دراسی لأئمة جماعة المساجد، یهدف ـ على ضوء معرفة مستوى عمر الفتیان والشباب ومتطلباتهم ـ إلى تحدید وتبیین عوامل وأسباب میولهم وتعلقهم بالمسجد، وتقدیم الحلول المناسبة لما یواجهونه من مشاکل.
إنّ الباب الأول من هذا الکتاب الذی جاء بعنوان (عهد الفتوة والشباب) یتعرض إلى التعریف بفترة الشباب من خلال دراسة خصائص تلک الفترة، والعوامل المؤثرة على فترة البلوغ، ومشاکل البلوغ المبکر والمتأخر، وردود أفعال الفتیان تجاه هذه الفترة، والتطورات العلمیة والذهنیة المهمة المتزامنة معها، ونمو الأفکار فیها، واستمرار الدور الذی تلعبه الأسرة فی عهد الشباب، وخطر تأثیر الأسرة على الهویة الاجتماعیة، ودور إمام الجماعة فی تغییر السلوک الاجتماعی، ومعرفة النفس وتشکیل الهویة، ومراحل تشکیل الهویة الاجتماعیة، والهویة الدینیة والأزمات التی تواجهها.
نقرأ تحت عنوان "الهویة الدینیة": (إنّ الهویة الدینیة تبیّن الرابطة بین الإنسان والدین، وینتج عنها الالتزام والشعور بالمسؤولیة إزاء قیم وعقائد هذا الدین، علماً أنّ البعض من المفکرین یعتبرون الالتزام هو الحجر الأساس للهویة).
ویتناول الباب الثانی موضوع (سبل ترغیب جیل الشباب فی المسجد) ویتعرض إلى مجموعة من العناوین من قبیل: کسب الشباب وأسبابه، ورغبات جیل الشباب، ونظریات تغییر أفکارهم، وتشکیل الهویة الدینیة، ودور المساجد فی تحقیق رغبات الشباب، والتأکید على وظائف وتکالیف عالم الدین، والعوامل المؤثرة على البرامج التبلیغیة، والاهتمام بالأحکام الاجتماعیة النموذجیة، وأسلوب کسب الأعمار المناسبة.
أما الباب الأخیر فقد بحث موضوع (عوامل وأسباب عدم الرغبة فی المسجد وسبل علاجها)، وقد تناول هذا الباب مجموعة من المباحث مثل: الموانع الخارجیة للابتعاد عن المسجد وسبل معالجتها، والبحث عن مصادر بدیلة للترغیب فی المسجد، وسبل التصدی للموانع الخارجیة والموانع الداخلیة، ودور المسجد فی حل الأزمات، ولزوم تجدید المعلومات، وضرورة افتتاح المراکز الاجتماعیة وبناء جسور المحبة بین الشباب وعلماء الدین.