02 August 2015 - 17:53
رمز الخبر: 10535
پ
الشیخ نبیل قاووق:
رسا- اکد الشیخ نبیل قاووق ان "ما أنجزته المقاومة فی لبنان ضد المشروع التکفیری قد عجزت عنه أمیرکا والدول الکبرى فی سوریا والعراق، ففی هذه المعرکة الممتدة من أفغانستان إلى نیجیریا نجد أن أکبر إنجاز فی مواجهة المشروع التکفیری قد أنجزته المقاومة الإسلامیة".
نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق

 

رأى نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق أن "ما أنجزته المقاومة فی لبنان ضد المشروع التکفیری قد عجزت عنه أمیرکا والدول الکبرى فی سوریا والعراق، ففی هذه المعرکة الممتدة من أفغانستان إلى نیجیریا نجد أن أکبر إنجاز فی مواجهة المشروع التکفیری قد أنجزته المقاومة الإسلامیة التی ستکمل ما بدأته فی القلمون وجرود عرسال من باب المسؤولیة الوطنیة، لأنه لا زال هناک رایات تکفیر سوداء ترتفع فوق الجبال المشرفة على بلدة عرسال، ولا زال لدیهم قواعد عسکریة وأسرى عسکریون لبنانیون فی جرود عرسال التی اتخذوها مقراً وممراً لإرهابهم".

 

کلام الشیخ قاووق جاء خلال "الاحتفال التکریمی الذی أقامه الحزب لمناسبة مرور ثلاثة أیام على استشهاد المجاهد محمد علی دیب مسلم نعمة فی حسینیة بلدة عیناثا الجنوبیة"، حیث شدد الشیخ قاووق على أن "استمرار معرکة جرود عرسال هی واجب وطنی واستراتیجی وتاریخی لحمایة لبنان"، مؤکداً أن "المقاومة ستکمل ما بدأته فی الزبدانی مع الجیش السوری، لأن المعرکة هناک هی حمایة للبنان وحمایة لأهلنا فی البقاع من العصابات التکفیریة التی اتخذت منطقة الزبدانی مقراً وممراً لشن غزوات کانوا یستعدون لها فی وسط الصیف الحالی باتجاه معربون وبریتال وحام، ولذلک فإننا سنکمل معرکتنا هناک حتى ننجز النصر الحاسم الذی یبعد الخطر التکفیری عن أهلنا ویحمی ویعزز السیادة والکرامة فی لبنان".

 

وأشار إلى أننا "نعتبر أن الإنجازات التی تحققها المقاومة فی معارکها مع العصابات التکفیریة هی ربح صاف لکل لبنانی ولکل القوى السیاسیة سواء أیدوا المقاومة أو خالفوها، إلاّ أننا فی الوقت نفسه لا نتفاجأ بمن یعترض على معرکة المقاومة فی جرود عرسال والقلمون والزبدانی، لأن الذین تآمروا من القوى السیاسیة اللبنانیة على المقاومة فی عز عدوان تموز 2006، وراهنوا على )إسرائیل ( وطالبوا باحتلال بنت جبیل وتدمیر الضاحیة هم أنفسهم الذین یراهنون الیوم على العصابات التکفیریة ویتآمرون على المقاومة وهی تخوض معرکة الواجب دفاعاً عن الوطن وکل اللبنانیین".

 

ولفت الشیخ قاووق إلى أن "الذین یصفقون لعصابة النصرة من بعض القوى السیاسیة فی لبنان ویحتفلون بمعارکها واعتداءاتها على کفریا والفوعة ونبل والزهراء وسهل الغاب وإدلب وحلب لا یفعلون العیب فحسب، بل یرتکبون الخطیئة وما هو أکبر من ذلک، وعلیهم أن یخجلوا ویستحوا، لأن جبهة النصرة هی التی خطفت وذبحت وفجرت فی الضاحیة، وقتلت أهلنا ولا تزال تحتجز العسکریین اللبنانیین".

 

ونصح الشیخ قاووق قوى 14 آذار بـ"أن لا یراهنوا على العصابات التکفیریة فی سوریا، وأن لا یحتفلوا باعتداءات جبهة النصرة على الشعب السوری حتى لا یسقطوا معها"، مشیراً إلى أن "اللبنانیین باتوا یطالبون إلى أقصى حد بکشف الحقیقة عن طبیعة العلاقة بین قوى 14 آذار والعصابات المسلحة فی سوریا المتعاملة مع )إسرائیل(، کما أنهم باتوا یطالبون بما هو من حقهم أن یطالبوا به ألا وهو کشف الحقیقة ومعرفتها فی أزمة النفایات والصفقات والسمسرات، وفی المسؤولیة عن الإهمال والاستهتار بمصالح العباد والبلاد، ونحن بدورنا نطالب بکشف الحقیقة التی طالما رفعوا شعارها".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.