25 July 2009 - 17:44
رمز الخبر: 106
پ
أستاذ فی الحوزة الجامعة:
وکالة رسا للأنباء- شدد أحد الأساتذة فی الحوزة والجامعة على أن مواصلة الخط الاسلامی الأصیل غیر متاح إلا من خلال الترویج لثقافة الشهادة.
لا یمکن مواصلة الخط الاسلامی الأصیل إلا بإشاعة ثقافة الشهادة<BR>
<BR>

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من سمنان، شمال ایران، أن سماحة الشیخ عباس ابو الحسنی، الأستاذ فی الحوزة والجامعة ، قال فی احتفالیة بذکرى الشهداء فی سمنان: إن هذه المهرجانات تذکرنا ببسالة وتضحیة وإیثار الشهداء فی سنی الدفاع المقدس؛ وعلیه فنحن مدینون لتلک البطولات والتضحیات.

وأضاف: إن إقامة مثل هذه المراسم والاحتفالیات تسهم فی إحیاء ذکرى الشهداء البررة وتؤدی الى نشر تطلعاتهم وتوجهاتهم بین صفوف الجیل الحدیث.

وشدد سماحة الشیخ أبو الحسنی على أن ثقافة الشهادة من جملة النعم الکبیرة التی منّ بها الدین الاسلامی علینا، مضیفاً: إن المتوخى من هذه المناسبات هو إقامة ارتباط وثیق بین الجیل الماضی والأجیال الفعلیة واللاحقة.

وتابع: إنما انتصرت الجمهوریة الاسلامیة فی ایران بالشهادة وتعززت مکانتها العالمیة بالشهادة أیضاً، بل وما کانت لتحصل على کل تلک المکاسب الکبیر لولا الشهادة؛ فالطریق الوحید لمواصلة الخط الاسلامی الأصیل هو الترویج لثقافة الشهادة.

وقال سماحته: تکریم الشهداء یعنی بالنسبة للجیل الراهن الاقتداء والتأسی بهم فی کافة مجالات الحیاة اللازمة والضروریة.

وأردف سماحته: شهداؤنا الذین سقطوا فی الدفاع المقدس هم عبارة عن أبطال ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن کیان الوطن وشرف الشعب الایرانی الغیور.

وأکد سماحته على أن إقامة مهرجانات تکریم الشهداء عبارة عن فرصة مغتنمة لتسلیط الضوء على بسالة وتضحیة شباب هذا الوطن وتعریفهم الى الفئة الشابة، مذکراً: إن عقد مراسم التأبین والاستذکار للشهداء هی تثمین ولو بسیط جداً لتضحیاتهم وتضحیات المعاقین والجرحى أیضاً.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.