11 August 2015 - 19:28
رمز الخبر: 10607
پ
رسا- اکد نائب الامین العام لتیار شهید المحراب الشیخ عبد المهدی الشمری، الیوم الثلاثاء، على ان الامة لها دور بتمکین الامام فی تولی الامة، داعیا ایاهم الى" مشارکة الامة فی بناء العملیة السیاسیة وادارة الوضع الاجتماعی".
الشيخ عبدالمهدي الشمري

 

قال نائب الامین العام لتیار شهید المحراب الشیخ عبد المهدی الشمری فی کلمة القاها خلال المؤتمر السنوی الخامس" اننا نرفع العزاء الى صاحب العصر والزمان والى مراجع الدین العظام بالذکرى الالیمة لستشهاد الامام جعفر الصادق {ع}، حیث نلتقی للمرة الخامسة على التوالی فی المؤتمر العلمی الخامس الذی یقیمه مکتب شهید المحراب بالتعاون مع جامعة میسان".

 

 

واضاف" الیوم ونحن نعیش هذه الظروف المهمة والعصیبة فی بلدنا العزیز لا نقول ان الامة بمعزل عن الادارة السیاسیة والاجتماعیة، وما هذه المظاهرات التی خرجت الا نقلة نوعیة تاریخیة فی علاقة الامة بمراجعها العظام"، مؤکدا على ان" المرجع هو الامتداد الطبیعی للامام {ع} وضله فی هذا الزمان".

 

 

وتابع قائلا ان" للامة دور مهم یجب ان تضطلع لتشارک حکومتها فی بناء العملیة السیاسیة وادارة الوضع الاجتماعی فی هذا البلد؛ لذلک ان هذه المظاهرات التی خرجت نقلة نوعیة لوعی الامة"، مبینا انه" ومن خلال هذه الکلمة لنضع انفسنا فی هذا المقام والمکان؛ لنرى دور المرجعیة فی استتباب الامن وفی استتاب الوضع وانقاذ العراق للمرة الثانیة عبر فتاوى المرجع الاعلى السید علی السیستانی {دام ظله}".

 

 

واضاف"لذا نجد للامامة دور کبیر تتجلى بوضوع المسؤولیة الملقاة على عاتقنا ان نزید من وعینا وعلى مؤسسات المجتمع المدنی ان تمارس دورها فی زیادة الوعی والصلة بین المرجعیة الدنیة والامة".

 

 

واستطرد قائلا ان" مؤسسة تیار شهید المحراب رعت استشعارا منها والملقى على عاتقها هذه المؤتمرات العلمیة فی 7 محافظات بالتعاون مع جامعاتها، ونصبو الى امور متعددة من خلال هذه الرعایة اولا زیادة الصلة بین الوضع الاکادیمی والوضع الحوزوی فهما جناحا الحقیقة، ونسلط الضوء على قضایانا المهمة خاصة المغیبة عن الحاضر، اتمنى على الاخوة التشریعیین والتنفیذیین فی محافظة میسان ان تتولى هذا المؤتمر نرید ان نجد بصامتهم واضحة ونتمنى ان یکون بادارة ورعایة محافظة میسان".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.