ذکر الشیخ حمودی فی بیان الیوم الاحد ان" الحرب ضد داعش هی معرکة وجود حسبما وصفتها المرجعیة الرشیدة وینبغی أن تحتل الأولویة ، ومعرکة الاصلاح یجب ان لا تنسینا هذه المعرکة وتکون الداعمة لها ولیست البدیلة عنها" .
واشار البیان الى ان " التظاهرات التی یشهدها العراق، وما تبلور تجاهها من مواقف شعبیة وحزبیة وحکومیة وبرلمانیة فضلاً عن موقف المرجعیة الرشیدة منها، مؤکدا "أن بیان السید علی السیستانی من التظاهرات کان اشبه ببیان فتوى الجهاد الکفائی بقوته لأنه أعطى دعم کبیر للحکومة وحملها المسؤولیة بأن تضرب بید من حدید وأخرجها من شرنقة المحاصصة والتوازنات" .
وتابع النائب الاول لرئیس المجلس " لا خیار امامنا إلا النجاح بمعرکتی الوجود والإصلاح بعد ان تتعاون جمیع القوى السیاسیة سیما التحالف الوطنی وکل الخیرین ، فالتظاهرات تظاهراتنا والشعب شعبنا، ومن أخطأ سیتم محاسبته، وسنقف جمیعاً ضد الفساد والفاسدین، وسنقف مع المرجعیة ومع الحکومة وندعمها، وعلى الجمیع أن یتحلى بشجاعة الموقف".