24 August 2015 - 14:43
رمز الخبر: 10710
پ
رسا- استقبل الامین العام للعتبة العلویة المقدسة السید نزار هاشم حبل المتین وفد العتبة الرضویة المقدسة والذی تشرف بزیارة مرقد المولى أمیر المؤمنین وسلَّم رایة الامام الرضا (علیه السلام( الى الامانة العامة للعتبة العلویة المقدسة.
الامين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد نزار هاشم حبل المتين

 

قال السید حبل المتین فی محفل تسلیم الرایة الرضویة خلال اللقاء الذی حضره عضو مجلس الادارة السید عیسى الخرسان " قال تعالى فی محکم کتابه العزیز : (تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)، لقاء الیوم یعتبر أحد ثمار الاتفاق المبرم بین رئاسة دیوان الوقف الشیعی ومدیریة الاوقاف الایرانیة".

 

واضاف" هی سلسلة لقاءات، حیث کان لقاء قبل ثلاثة اسابیع مع الشیخ المحمدی مسؤول الاوقاف الایرانیة من اجل التعاون بین العتبات المقدسة فی العراق وایران وقد طلبنا ان یکون هنالک دیمومة للتعاون ونوع من خلق التوأمة بین العتبتین المقدستین للاستفادة من الخبرات الموجودة لدى الطرفین، وحصل الاتفاق بین الوقف الشیعی وبین الاوقاف الایرانیة ولقاء الیوم یعتبر تبعا للاتفاق الحاصل فی مناسبة ولادة الامام الرضا".

 

وقال السید حبل المتین "نتمنى ان تکون الزیارات متوالیة ومتتابعة لربط اتباع اهل البیت (صلوات الله وسلامه علیهم ) فی آصرة واحدة قویة والظهور بمظهر ورسالة اننا نحب الامن والسلام لکل العالم ".

 

من جانبه قال الشیخ عمار آل حسین منسق وفد العتبة الرضویة فی العراق "بمناسبة ولادة الامام الرضا صلوات الله وسلامه علیه اعتادت العتبة الرضویة ومنذ ثمانی سنوات ان ترسل وفودا من خدمة الامام الرضا الى مختلف بلدان العالم وللسنة الرابعة على التوالی ترسل وفودا الى العراق والیوم تشرفنا باللقاء والزیارة الى العتبة العلویة المقدسة والتشرف بلقاء سماحة الامین العام ونقدم شکرنا وتقدیرنا لهذه الخدمات التی قدمتها العتبة المقدسة لنا ".

 

واضاف" سوف نقوم بصحبة رایة العتبة الرضویة بزیارة اماکن مختلفة منها مدن کربلاء والکاظمیة وسامراء ثم ستکون لنا جولة فی المستشفیات لیتبرک المرضى بالرایة الرضویة ثم نختم جولتنا بزیارة لابطال الحشد الشعبی بعدها العودة بالرایة المبارکة الى الامانة العامة للعتبة العلویة المقدسة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.