10 November 2009 - 15:52
رمز الخبر: 1081
پ
آیة الله علوی جرجانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله علوی جرجانی: من یتحمل مسؤولیة جسیمة فی إدارة البلاد الإسلامیة یحتاج الى مدد إلهی ورعایة من الإمام الحجة المنتظر (عج).
نجاة المجتمع رهن بالسیر على خطى أهل البیت (ع) والولی الفقیه والمرجعیة الرشیدة<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله السید علوی جرجانی، قال لدى استقباله عدداً من القادة والمسؤولین فی قوى الأمن الداخلی یوم أمس: إنکار یوم القیامة خیال واهٍ؛ فالجمیع علیهم أن یتحملوا تبعات أعمالهم.
ولفت سماحة السید الأستاذ فی حوزة قم العلمیة الى أن البشر کافة یعانون من شدة البلاء فی یوم القیامة، فیفرون من بعضهم البعض، مردفاً: سبیل نجاة الإنسان رهن بأعماله؛ فلئن کانت أعماله فی الدنیا مقبولة، فإنه یلزم الآخرین ممن له الأهلیة بالشفاعة له.
وتابع: من جملة مفاخرنا أن الثورة التی قامت فی إیران أسست لنظام دینی، وأخذت على عاتقها الترویج للدین الإسلامی الحنیف؛ لذا فالیوم هو أفضل الأزمان لأداء الفرائض والمعتقدات الدینیة.
وأشار سماحته الى روایة عن أمیر المؤمنین (ع)، مضیفاً: حاولوا أخذ وجود الله تعالى بنظر الإعتبار فی کل خطوة تخطونها.
وفی الختام، قال سماحة المرجع: إن کانت نیة الإنسان خالصة لله جل وعلا، وتحرک فی ضوء الأوامر والأحکام الإلهیة، فلن یبتلى بالخیانة بتاتاً.
الى ذلک، أشار سماحة آیة الله علوی جرجانی، لدى استقباله جمعاً من المسؤولین والقادة فی حرس الثورة الإسلامیة، الى المسؤولیة الخطیرة للشعب والمسؤولین على حد سواء فی الظروف الراهنة، قائلاً: إذا ما سرنا على خطى أهل البیت (ع) والولی الفقیه والمرجعیة الرشیدة، وثبتنا على السیر فی هذا الطریق، فإن الله تعالى سیحبونا بمزید من النعم.
وأضاف سماحته القول: لا شک فی أن الحفاظ على روح الثبات والصمود فی أوساط الناس والمسؤولین سیمنح النظام الإسلامی عزة وکرامة.
وصرح سماحته قائلاً: من یتحمل مسؤولیة جسیمة فی إدارة البلاد الإسلامیة یحتاج الى مدد إلهی ورعایة من الإمام الحجة المنتظر (عج).
ولفت سماحته الى أن الثبات فی الطریق الإلهی القویم من أهم ما یحتاجه المجتمع فی العصر الراهن، مبیناً: بعض الناس یعبد الله على حرف وفی الظاهر فقط، لکنه من الناحیة العملیة یتبع هواه، ویسیر فی طریق الضلال.
وأخیراً قال سماحته: التوحید والإیمان والعقیدة الصلبة من شأنها أن تؤدی الى تسویة مشاکل المجتمع؛ لذا یتحتم علینا جمیعا السیر فی هذا المنحى.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.