23 November 2009 - 15:48
رمز الخبر: 1189
پ
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أقیم فی مکة المکرمة المؤتمر العشرون للحج والتقریب بین المذاهب الإسلامیة تحت عنوان "الوحدة على أساس القواسم المشترکة بین المذاهب الإسلامیة".
عقد مؤتمر للتقریب  بین المذاهب الإسلامیة فی مکة المکرمة<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء، نقلاً عن العلاقات العامة فی المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، عن عقد المؤتمر العشرین للحج والتقریب بین الذاهب الإسلامیة، تحت عنوان "الوحدة على أساس القواسم المشترکة بین المذاهب الإسلامیة"، وذلک بحضور ومشارکة عدد کبیر من المفکرین والعلماء البارزین والشخصیات الدینیة من مختلف الدول الإسلامیة.
وفی هذا المؤتمر، قال السید مولوی إسحق مدنی، مستشار رئیس الجمهریة الإیرانیة فی شؤون أهل السنة، ورئیس المجمع الأعلى فی المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة: یعتبر الإمام الخمینی الراحل (قده) مؤسساً للتقریب بین المکونات الإسلامیة، بینما یعدّ قائد الثورة الإسلامیة رائد العمل المیدانی فی التقریب، من خلال تأسیسه المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة.
وأشار السید مولوی إسحق مدنی الى الجهود التی یبذلها أعداء الإسلام والرامیة الى القضاء على الفکر الإسلامی من جهة، وتدمیر المسلمین من جهة ثانیة، مردفاً: تستشعر الحاجة الیوم الى نداء الوحدة أکثر من أی وقت مضى؛ وإذا ما فرط العالم الإسلامی بهذه الفرصة الثمینة لتحقیق الوحدة بین المسلمین، فلن یعد بالمقدور بلوغ العظمة الإسلامیة المنشودة.
الى ذلک، قال سماحة الشیخ محمدی ری شهری، ممثل الولی الفقیه فی الحج، فی کلمة له بالمناسبة: الحیاد عن الصراط المستقیم هو العامل المهم فی الفرقة وتشتت العالم الإسلامی.
وأوضح سماحته بأن إقامة مؤتمر التقریب بین المذاهب الإٍسلامیة من برکات الحج، متابعاً: من القضایا التی یعانی مننها الإسلام، والتی یسعى العدو للنفوذ منها، عدم الإنسجام بین مکونات العالم الإسلامی، والإفتقار الى الوحدة، بالإضافة الى الإشکالیات الناجمة عن ذلک.
ومن جهتهم، أعرب جمیع المشارکین فی المؤتمر عن ضرورة وأهمیة الوحدة فی الظرف الراهن، منددین بکل ضروب التطرف وتکفیر المسلمین، مما یجر الى قتل بعضهم البعض.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.