23 November 2009 - 15:48
رمز الخبر: 1190
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله نوری همدانی: یجب التمسک بحبل الله المتین، وما هو إلا الوالی والقائد.
یجب على المؤمنین التمسک بحبل الله المتین ولیس هو فی عصرنا الراهن إلا الوالی والقائد<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی قال مشیراًً الى قوله تعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِیعًا وَلَا تَفَرَّقُوا»: حبل الله عبارة عن الوالی والقائد، فیلزم علینا التحرک فی مسیرة الحفاظ على الولایة والقیادة الإلهیة المسددة.
وأضاف سماحته، لدى استقباله من لفیفاً من کوادر قوى الأمن الداخلی، قائلاً: بما أن العدو لا یستهدف الشعب الإیرانی، ولا یستطیع مواجهة الإسلام؛ لذا فإنه عمد الى النیل من قائد الثورة الإسلامیة، الأمر الذی یوجب علینا جمیعاً الذود عن حیاض القائد.
وتابع سماحته القول: لقد انتهج أعداء الإسلام الیوم وسیلة الترهیب من الإسلام فی أوساط الکفار، والتهویل من إیران فی صفوف دول الخلیج الفارسی، والتخویف من الشیعة بین أبناء أهل السنة؛ حیث ما فتیء یتشبث بشتى ألوان الکذب نحو حقوق الإنسان ومکافحة الإرهاب لتحریض الآخرین ضد إیران.
وأضاف سماحة المرجع قائلاً: بفعل الحقد الأسود الذی یملأ قلوب الأعداء تجاه الشعب الإیرانی، لطالما تعاطوا معه بسیاسة النفاق، ولم یألوا جهداً فی جلب الویلات له.
وخاطب سماحتها الحاضرین بالقول: علیکم السعی لکسب المعارف العقائدثیة والأخلاقیة والعبادیة والمدنیة والإجتماعیة والإقتصادیة والثقافیة والقضائیة والجهادیة والسیاسیة، فی سبیل صیانة الثورة الإسلامیة من التجاوز والتعدی الخارجی.
وأشار سماحته الى المناورات التی تجریها الجمهوریة الإسلامیة بعنوان "الولایة الثانیة"، قائلاً: یجب إقامة مثل هذه المناورات والإستعراضات العسکریة من أجل الکشف عن قدرة وعظمة إیران الإسلامیة حیال الأعداء.
وفی جانب آخر من حدیثه أشار سماحته الى الآیة 122 من سورة التوبة، مردفاً: أسهم الجهاد فی تصاعد عظمة الإسلام، بل إن الحرکة العظیمة من وجهة نظر الإسلام هی ما کانت بعنوان "النفر".
وأضاف سماحته: العلماء والفقهاء الذین یسیرون فی طریق التعلیم، والمجاهدون الذین یدافعون عن ثغور الدولة الإسلامیة، هم المصداق الواقعی لهذه الآیة المبارکة.
وشدد سماحة المرجع على لزوم التحلی بالیقظة والحذر واکتساب البصیرة والتهیؤ الجسدی والنفسی للشهادة فی سبیل الله، مصرحاً: واجبنا هو أداء الواجب الملقى على عواتقنا، لا البحث عن النتیجة؛ وحینئذ نبلغ العزة والکرامة، سواء کان حلیفنا النصر أم الشهادة.
ولفت سماحته الى أن هناک الملایین من الشعب الإیرانی یعشقون الشهادة، حیث إنها تمثل أسمى مراتب الفضیلة والکمال، وقال مشیراً الى روایة عن الإمام السجاد (ع): کل شیء فی الإسلام له شیء أفضل منه إلا الشهادة فی سبیل الله تعالى.
وفی الختام، قال سماحته: العطش والجوع والنصب الذی یعانی منه المجاهدون فی سبیل الله یعدّ لهم أجراً وثواباً، بل یسجل فی صحیفة أعمالهم کل خطوة یخطونها لإغاضة عدو الإسلام وصد عدوانه.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.